أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم (الخميس)، التجربة التى قامت بها ايران فى 11 اكتوبر لاختبار صاروخ بعيد المدى، واعتبرت أنها تشكل انتهاكاً واضحاً لقرار للأمم المتحدة ورسالة تثير القلق من طهران إلى الاسرة الدولية. وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، في مؤتمر صحفي، إن البرنامج الباليستى الإيرانى مستهدف خصوصاً بالقرار 1929 الصادر فى 2010 والمطبق، ويمنع ايران من القيام بنشاطات مرتبطة بالصواريخ الباليستية التى يمكن أن تحمل أسلحة نووية، بما فى ذلك عمليات الإطلاق التى تستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية. وأضاف أنها رسالة مثيرة للقلق وجهتها إيران إلى الاسرة الدولية.
مشاركة :