هنأت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي المملكة العربية السعودية بمناسبة تسجيل موقع «الفن الصخري الثقافي في منطقة حمى الثقافية بنجران» على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو أمس، مشيرة إلى أن نجاح السعودية في تسجيل الموقع يعد نجاحاً لكل الدول العربية التي تحتاج إلى تعزيز حضور تراثها الثقافي والطبيعي في القائمة. هذا وكانت لجنة التراث العالمي خلال اجتماعها الحالي الذي يعقد في الصين قد أقرت إدراج موقع «حمى نجران» على قائمة التراث العالمي باعتباره موقعاً ثقافياً ذا قيمة استثنائية للتراث الإنساني. وتحضر البحرين عبر وفد رسمي والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الذي يعنى بكل مواقع التراث العالمي الثقافي والطبيعي في العالم العربي، في اجتماع لجنة التراث العالمي الرابع والأربعين، والذي يستمر حتى30 يوليو 2021م. وقالت: إن نجاح تسجيل موقع سادس للمملكة العربية السعودية على القائمة يعكس ما تمتلكه السعودية من إرث إنساني عريق يسهم في إثراء المشهد الحضاري في المنطقة. وأوضحت أن مملكة البحرين، كعضو في لجنة التراث العالمي، دعمت إدراج ملف موقع «حمى نجران» خلال الاجتماع، مؤكدة أن البحرين والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي تواصل العمل على تعزيز جهود الحفاظ على المواقع التاريخية والتراثية في كل أنحاء الوطن العربي. ويأتي تسجيل موقع «حمى نجران» على قائمة التراث العالمي من بعد تسجيل موقع الإحساء عام 2018م، والنقوش الصخرية في حائل عام2015م وجدة التاريخية عام 2014م والدرعية التاريخية 2010م ومدائن صالح عام 2008م. وتمتد مساحة منطقة الفن الصخري في حمى على مساحة تفوق 500 كم مربع، وتضم مئات اللوحات الفنية الصخرية التي تحتوي على مئات الآلاف من النقوش والرسوم الصخرية بما يجعلها واحدة من أكبر مجمعات الفن الصخري حول العالم. وتتنوع الفنون الصخرية في الموقع ما بين خطوط القلم الثمودي، المسند الجنوبي والنبطي، كذلك كتابات سريانية ويونانية وعربية مبكرة.
مشاركة :