وقد ساعد الركاب في ولادة الطفلة. ادموند شين، قام بتصوير عملية الولادة : "لقد كانت تجربة رائعة أن أرى طفلاً يولد أمامي تماماً." ادموند شين لم يرها فحسب وإنما صورها ايضا.. انطلقت الطائرة الصينية من تايوان في طريقها إلى لوس انجلوس. بعد ست ساعات، فوق المحيط الهادئ، أخبرت المرأة طاقم الطائرة أن ماء الجنين انفجر لديها. حول قبطان الطائرة وجهتها إلى أنكوريج في ألاسكا. ووضعت الأم التي أوشكت على الولادة قبل شهرين من الموعد المحدد، عند مقعدها في الطائرة، تماماً أمام ادموند. ادموند شين، قام بتصوير عملية الولادة : "كانت تصرخ كثيراً، الأم المسكينة”. هل من طبيب في الطائرة؟ نعم، ولكن الطبيبة الداخلية من جامعة كاليفورنيا، لم تكن قد أجرت عملية ولادة بنفسها من قبل. الدكتورة أنجليكا زين كانت في طريقها إلى موطنها عائدة من شهر العسل، تحدثت بلغة الماندارين مع الأم التايوانية. د. أنجلينا زين : "كان صعباً جداً، كان علينا العمل في ظروف ضاغطة”. ادموند شين، قام بتصوير عملية الولادة : "كان الأمر سيئاً، حاولوا تغطية صف المقاعد بكامله بالأغطية، ولكن..." ثلاثون دقيقة قبل الوصول إلى أنكوريج، وصلت الطفلة قبل أن تصل الطائرة. تقول زين إن الركاب تصرفوا كممرضين مساعدين، وقد بدأت إحداهن بالبكاء حين حملت الطفلة. حطت الطائرة، ونقلت الأم والطفلة إلى المستشفى بحالة جيدة. تابعت الرحلة إلى لوس أنجلس، حيث كان والد ادموند شين بانتظاره لأربع أو خمس ساعات. ادموند شين، قام بتصوير عملية الولادة : "وصلت وقلت أبي، إحداهن أنجبت على متن الطائرة”.
مشاركة :