قضت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة شمال إسرائيل، الاثنين، بالسجن ثمانية أشهر على الشابة الإسرائيلية التي اجتازت الحدود إلى سوريا في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتمت إعادتها إلى إسرائيل. وصرح محامو الشابة لوسائل إعلامية إسرائيلية، بأن «المحكمة قبلت مرافعاتنا بضرورة مراعاة الظروف الخاصة بالفتاة، وقضت بحكم معتدل ومتناسب، نأمل بأن تتمكن طي صفحة هذا الحدث، ومع إطلاق سراحها تتمكن من فتح صفحة جديدة». الشابة التي تبلغ من العمر (25 عاماً) وتناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل أن اسمها دينا كوهين من سكان مدينة موديعين عليت، كانت اجتازت الحدود إلى سوريا بعد تسلقها الجدار الفاصل بطول مترين قبل نصف عام. وميز سكان المنطقة أنها إسرائيلية وقاموا بتسليمها إلى السلطات، إلا أنه تمت إعادتها بعد أيام في إطار صفقة مع الحكومة السورية، مقابل إعادة اثنين من رعاة الأغنام إلى سوريا، وقدمت مقابلاً آخر ما زال على تفاصيله حظر نشر. وقد نفت الأجهزة الأمنية أن تكون الفتاة على اتصال مع جهات معادية، ووفقاً لمسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن دافع الشابة لاجتياز الحدود كان المغامرة، بدون هدف محدد. ووفقاً لصفحتها بـ«فيسبوك»، يظهر أنها اعتادت التجول بكل أنحاء البلاد بما يشمل الضفة الغربية ومدناً فلسطينية.
مشاركة :