توجّهت ريس فيلدينغ، كغيرها من محبّي إيمي واينهاوس، إلى حيّ كامدن حيث ينتصب تمثال لنجمة السول البريطانية، تكريماً لذكرى مرور 10 سنوات على وفاتها. يتقاطر محبو النجمة المعروفة بصوتها الرخيم وتصفيفة شعرها بأسلوب الريترو وحياتها الصاخبة إلى هذا الحيّ الواقع في شمال لندن، الذي عاشت فيه نجمتهم لسنوات قبل وفاتها في يوليو 2011 عن 27 عاماً إثر استهلاك شديد للكحول. ولطالما عكست كلمات أغنيات واينهاوس المطعّمة بالسول والجاز تجاربها الخاصة. غير أن مشكلات الإدمان التي عانتها طغت في نهاية المطاف على أدائها، مع إطلالات أقلّ تواتراً، وجذبت إليها مصطادي الصور الساعين إلى التقاط صور لها في أسوأ حالاتها التي تهوى صحف التابلويد نشرها. وبعد سنوات من التخبّط في مشكلات إدمان، عُثر على المغنية الحائزة جوائز عدة عن ألبومها «باك تو بلاك» سنة 2006 ميتة في شقّتها في لندن. وأقام محبّوها ضريحاً مزيناً بالرسائل والورود والبالونات قبالة مسكنها السابق. ويقول آلان تريفيت، وهو متقاعد في الـ66 من العمر ارتدى للمناسبة قميصاً عليه وجه إيمي واينهاوس مرفقاً بعبارة «ملكة كامدن»، «لن أسأم يوماً من الاستماع إلى موسيقاها. فهي كانت المؤلّفة والملحنة والمغنية الموسيقية الأكثر موهبة بين أبناء جيلها». وتنتشر الورود الصفراء والحمراء والزهرية عند أسفل تمثالها المعدني، في لفتة إلى الزهور التي كانت تضعها في شعرها. ويضيف «أتذكّر أنني بكيت كثيراً يوم وفاتها ولم أكن حتّى في الحيّ. أما اليوم، بعد 10 سنوات، فقد حان الوقت لأقدّم لها التعازي». وزيّن سام شايكر، صاحب حانة «جاز أفتر دارك» في وسط لندن، الجدران بصور المغنية التي جلبت معها إلى هذا المطعم، كبار النجوم من أمثال براد بيت وتوم كروز وجورج كلوني. • تنتشر الورود الصفراء والحمراء والزهرية عند أسفل تمثالها المعدني. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :