اقرت لجنة السلامة المرورية في مُحافظة بارق مساء يوم الجمعة 1442/12/13هـ اغلاق تقاطع طريق أثرب بارق ، هذا الإغلاق اثار حفيظة مواطني المُحافظة . المواطن يحيى البارقي قال كُنا نُطالب بمراكز خدمية وفروع للدوائر الحكومية،واليوم وقد قضى الكثير منا نحبه دون رؤيتها،أصبح الأمر أكثر سوءً،فبدلاً من الاهتمام بما يهم المواطن،يتم إغلاق الطرق والتقطاطعات الحيوية . وقال أخرون :العادة عند مثل هذه الاغلاقات يبين السبب وتعلق لوحة كما في بعض المناطق يكتب فيها نعتذر عن الإغلاق نظرا لكذا .... ويخرج المسؤول يُبين السبب لكن لم نرا شيئ من ذلك واعتبروا هذا الإغلاق أضرار بمصالح سالكي الطريق. وطالب البعض اللجنة المختصه بتوضيح أسباب اغلاق التقاطع وتحمل مسؤولية تبعيات هذا القرار سواء كان سلباً او ايجاباً. "وطنيات" كانت قد تواصلت في وقتٍ سابق مع رئيس بلدية بارق المُهندس الحسن بن أحمد المرضي وتم إطلاعه على إستياء الأهالي من إغلاق عدد من التقاطعات في المُحافظة ومن بينها تقاطع أثرب بارق . "المرضي" قال أن اغلاق تقاطع طريق اثرب يعود إلى عطل في الإشارة المرورية في ذلك التقاطع . مُشيرًا إلى ان العمل يجري على إصلاح العطل . غير ان لجنة السلامة المرورية يوم الجمعة اقرت بإغلاق التقاطع بشكل نهائي وذلك بوضع رصيف اسمنتي ويط التقاطع . الأهالي قالوا . هل إغلاق مثل هذا االتقاطع سيخدم سالكي الطريق .؟ وهل فكرت اللجنة التي قررت إغلاق هذا التقاطع في إعاقة حركة عربات الإطفاء وصعوبة الدوران من أمام الإشارة وسط المُحافظة خاصة وان الدوران ضيق جدًا ولا يتسع لدوران عربة الإطفاء. ؟ بدوره قال رئيس بلدية مُحافظة بارق في ردًا على إستفسار "وطنيات" إغلاق التقاطع جاء بالتنسيق لجنه السلامه المروريه أهالي بارق وسالكي الطريق الرئيسي وسط المُحافظة طالبوا الجهات ذات العلاقة في مُحافظة بارق بإعادة فتح التقاطع الذي قالوا ان اغلاقه يتسبب في للدوران من تقاطعات بعيد؛ ما يعرضهم لخطورة بالغة؛ حيث يقع الدوران في منطقة السوق؛ ما يسبب ازدحامًا وارتدادًا مروريًّا كبيرًا، ولاسيما أنه يقع خلف الإشارة الكثير من الإدارات الحكومية؛ الشرطة، والدفاع المدني، وكتابة العدل، والأوقاف، ومكتب التعليم النسائي، والجمعية الخيرية، والذي يستدعي وجود تقاطع قريب، خصوصًا للجهات الأمنية أو الإسعافية.