يستعد ورثة برينس لإصدار ألبوم للفنان الذي شكَّل أحد أبرز المغنين الأميركيين في القرن العشرين، في عمل جديد يُطرح الجمعة للمرة الأولى بعد 5 سنوات على وفاته. وتتطرق أعمال برينس الموسيقية لواقع الولايات المتحدة اليوم من العنصرية إلى الانقسامات السياسية، مرورا بالتضليل الإعلامي، وموضوعات عدة تبدو مرآة للوضع الحالي الأميركي في 12 أغنية انتهى برينس من تسجيلها في 2010، لكنها أبقيت لأسباب مجهولة بالقبو الشهير لمنزله في بايزلي بارك قرب مينيابوليس. بأسلوب يمزج بين الشعر وموسيقى الفانك، يصف برينس بلاده بأنها «أرض الحرية» وبلاد «العبيد» في وقت واحد، ولم يكن الفنان الذي توفي عن 57 عاما في 2016 بعد تناول جرعة زائدة من الفنتانيل، يدرك أنه بعد 4 سنوات من رحيله ستهتز مدينته بسبب الاحتجاجات التي أعقبت مقتل جورج فلويد، لكنه كان مع ذلك ناشطا، إذ لطالما ناضل من أجل إعلاء شأن السود في قطاع الموسيقى وخارجه.
مشاركة :