رئيس الحكومة التونسية المُقال يُعلن اصطفافه إلى جانب الشعب وعدم تمسّكه بأي منصب

  • 7/27/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تونس 26 يوليو 2021 (شينخوا) أعلن رئيس الحكومة التونسية المُقال هشام المشيشي، مساء اليوم (الإثنين)، عن اصطفافه إلى جانب الشعب التونسي، وعدم تمسكه بأي منصب أو أية مسؤولية في الدولة. وأكد المشيشي، في بيان موجه إلى الرأي العام، نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، أنه سيتولى "تسليم المسؤولية إلى الشخصية التي سيكلفها رئيس الجمهورية لرئاسة الحكومة في كنف سنة التداول التي دأبت عليها بلادنا منذ الثورة، وفي احترام للنواميس التي تليق بالدولة". وقال " ...من منطلق الحرص على تجنيب البلاد مزيد من الاحتقان في وقت هي فيه في أشد الحاجة إلى تكاتف كل القوى للخروج من الوضعية المتأزمة التي تعيشها على كافة المستويات، فإني لا يمكن بأي حال من الأحوال أن أكون عنصرا معطلا أو جزءا من إشكال يزيد وضعية تونس تعقيدا". وتابع قائلا "... ومحافظة على سلامة كل التونسيين أعلن أنني أصطف كما كنت دائما إلى جانب شعبنا واستحقاقاته، وأعلن عن عدم تمسكي بأي منصب أو أية مسؤولية في الدولة". ويأتي هذا التأكيد، فيما ترددت أنباء في شبكات التواصل الاجتماعي مفاده بأن هشام المشيشي متمسك بمنصبه كرئيس للحكومة، وأنه سيدعو غدا أعضاء فريقه الحكومي إلى اجتماع وزاري، علما وأن وحدات من الجيش منعت اليوم موظفي الحكومة من دخول مقرات مكاتبهم في قصر الحكومة بالقصبة وسط تونس العاصمة. وكانت الرئاسة التونسية قد أعلنت قبل ذلك في بيان نشرته في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، أن الرئيس قيس سعيد، أصدر اليوم أمرا رئاسيا أكد فيه إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وعدد من الوزراء. وأوضحت أن قيس سعيد قرر في هذا الأمر الرئاسي "إعفاء هشام المشيشي من مهامه كرئيس للحكومة ووزير بالنيابة للداخلية، وإبراهيم البرتاجي وزير الدفاع، وحسناء بن سليمان وزيرة العدل". وأضافت أنه قرر في المقابل، أن يتولى الكتاب العامون (الأمناء العامون) أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها.

مشاركة :