قال بنك جي بي مورغان، إنه يتوقع أن تظهر أ سواق الأسهم في الاقتصادات الناشئة أداء أفضل في النصف الثاني من العام، مع انحسار المخاطر التي تحيط بتأخر حملات التطعيم والقلق إزاء التباطؤ الاقتصادي في الصين وأيضا قوة الدولار الأميركي. وأظهر مؤشر إم إس سي آي للأسهم في الأسواق الناشئة أداء أقل بنسبة 11% عن الأسواق المتقدمة في الأشهر الستة الأولى من العام. لكن محللين بالبنك الأميركي توقعوا أن يختلف الحال في النصف الثاني. وقال جيه بي مورغان إنه متفائل بشأن سوق الأسهم في البرازيل، متوقعا زيادة قوية في النمو بسبب تقدم سريع في تطعيمات "كوفيد-19". وتوقع أيضا أداء جيدا لأسواق الأسهم في تايوان وإندونيسيا وتايلاند. وكان تقرير سابق، حذر من أن ارتفاع الدولار يقرع جرس الإنذار للأسواق الناشئة، إذ أن مستثمري الأسهم والسندات في البلدان النامية في طريقهم لتكبد المزيد من الخسائر خلال شهر أبريل، وسط توقعات بمزيد من الضعف في الطلب بعد أن هبطت تدفقات الأموال إلى صناديق الأسهم خلال مارس إلى أقل من 30% من المستويات المسجلة في فبراير الماضي، وفق ما ذكرته وكالة "بلومبيرغ". لكن بنك الاستثمار "مورغان ستانلي"، أرجع ذلك إلى تباطؤ وتيرة طرح اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد مقارنة بالولايات المتحدة، فيما أشار بنك "سيتي غروب" إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وصعود سعر صرف العملة الأميركية.
مشاركة :