رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول- شارك عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، في وقفة أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، دعما لـ 15 معتقلا مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. ورفع المشاركون في الوقفات، التي دعت لها مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى، صور المضربين عن الطعام، ولافتات تطالب بالإفراج عنهم. ويواصل 15 معتقلا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، أقدمهم سالم زيدات من الخليل، المضرب عن الطعام لليوم الـ16، رفضًا لاعتقاله الإداري، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي). وندد المشاركون في الوقفة، بالممارسات الإسرائيلية بحق المعتقلين، ورددوا شعارات مطالبة بتدخل دولي للإفراج عن المضربين. وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن "معركة الإضراب عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري متصاعدة، ولن تغلق إلا بإحداث صدع في هذا القانون". ولفت في حديث خاص لوكالة الأناضول، على هامش الوقفة، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية "تنكل بالأسرى المضربين لكسر إرادتهم، وكسر إضرابهم، عبر العزل الانفرادي، والاعتداء عليهم". وتوقّع فارس أن يصل عدد المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، في الأسبوعين القادمين، إلى العشرات. وقال "هناك حراك واسع بين الأسرى الإداريين للبدء بإضراب شبه جماعي، قد يشارك فيه العشرات، مطالبين بكسر سياسة الاعتقال الإداري". والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة أشهر، قابلة للتمديد. ويقدّر عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى 30 يونيو/حزيران الماضي بنحو 4850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة، و 225 طفلا، و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :