خلال زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى إسلام أباد ولقائه نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي وفق وكالة "أسوشيتد برس باكستان" (محلية رسمية). وتعهد قريشي وبن فرحان في مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء، وفق الوكالة، "بمواصلة تقديم الدعم لبعضهما البعض في القضايا ذات الأهمية الإقليمية والدولية". وقال قريشي، إن "باكستان والسعودية تتمتعان بقواسم مشتركة في علاقتهما القائمة على الدين والثقافة والتاريخ". وأشار إلى أن البلدين "وقفا بجانب بعضهما البعض في الأوقات الصعبة"، مضيفا أن "باكستان ملتزمة بتعزير أمن السعودية". وأشاد قريشي، "بالدور النشط الذي تلعبه السعودية من أجل إرساء السلام في المنطقة، لا سيما في تخفيف التوتر في منطقة الخليج". وأعرب عن "امتنانه لحكومة السعودية لدعمها موقف باكستان بشأن قرار الهند غير القانوني بإلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير". وفيما يتعلق بأفغانستان قال قريشي، إن "الجانبين يشتركان في نفس الأهداف المتمثلة في ضمان السلام والاستقرار في البلاد التي مزقتها الحرب". ومن جانبه قال بن فرحان، وفق ذات المصدر، "نأمل أن نعزز الروابط القوية القائمة على أخوتنا، حيث وقف البلدان دائما بجانب بعضهما البعض في الأوقات الصعبة"، واصفا المحادثات بين البلدين بأنها "مثمرة للغاية". وأشار إلى أن حكومة بلاده "ستشجع رجال الأعمال من الجانبين على استكشاف فرص الاستثمار في مجالات التكنولوجيا". كما أكد بن فرحان، على "تقديم تسهيلات للمسافرين الباكستانيين، خاصة فيما يخص القيود المتعلقة بفيروس كورونا". وفي 5 أغسطس/ آب 2019، قررت الهند إلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير، وتقسيم المقاطعة إلى إقليمين اتحاديين مرتبطين بالحكومة المركزية، وما زالت الانتهاكات بحق المسلمين مستمرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :