صد الدولار هجوماً لليورو على مستوى 1.15 دولار أمس ووجد دعماً في تصريح إيفالد نوفوتني عضو البنك المركزي الأوروبي الذي قال إنه بات جليا الآن أنه يتعين على البنك عمل المزيد من أجل تحفيز اقتصاد منطقة اليورو. وعلى مدى خمسة من الأسابيع الستة الماضية أخذ الدولار في التراجع أمام سلة عملات مستخدمة في قياس قوته وانخفض بشدة أمام الين والدولارين النيوزيلندي والأسترالي في أوائل معاملات أوروبا يوم الخميس. لكن ثلاثة أسابيع متصلة من المكاسب لليورو تركت العملة الموحدة عرضة لبعض التصحيح النزولي والبيع لجني الأرباح. وأبرزت تصريحات نوفوتني الخطر الرئيسي الذي يتهدد اليورو وهو تحديداً أن تباطؤ النمو العالمي قد يدفع المركزي الأوروبي إلى ضخ اليورو في السوق بكميات أكبر مما وعد به بالفعل. وهبط اليورو ثلث نقطة مئوية عن الفتح إلى 1.1438 دولاراً بعد أن ارتفع إلى 1.1495 دولاراً مسجلاً أعلى مستوى منذ 26 أغسطس/ آب. وارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 93.845. لكن الين صعد نحو نصف نقطة مئوية ليصل إلى أعلى مستوى في ثمانية أسابيع عند 118.10 ين للدولار في أوائل معاملات أوروبا. وزاد الدولار النيوزيلندي بما يصل إلى 1.5 بالمئة إلى 0.6897 دولاراً أمريكياً مسجلاً أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر.
مشاركة :