تستمر «إم جي» باستقطاب عملاء السيارات الجديدة في مجلس التعاون الخليجي بأعداد قياسية، حيث تمتّعت العلامة التجارية بريطانية المنشأ بأفضل مبيعات لستة شهور على الإطلاق مع وصول عدد المركبات المباعة إلى أكثر من 20.000 مركبة في مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط. وعلى الرغم من التحدّيات الكبيرة التي تمت مواجهتها في 2020، إلا إن العملاء أظهروا تقديرهم لمجموعة طرازات «إم جي» خلال السنة، حيث دخلت العلامة التجارية إلى لائحة أول 10 مصنِّعين للسيارات للمرّة الأولى على الإطلاق. وتزايدت الشعبية الكبيرة للعلامة التجارية أيضاً خلال الشهور الستة الأولى من 2021. وحافظت السعودية على موقعها كأكبر سوق لدى «إم جي» في المنطقة، حيث باعت الشركة 12.200 مركبة خلال النصف الأول من 2021. أما في عُمان. وخلال الشهور الستة الأولى من السنة، فقد شهدت العلامة التجارية نمواً مبهراً بلغت نسبته 263%، مما أدّى لكسبها حصّة سوقية كبيرة نسبتها 5.3%، وهي النسبة الأعلى التي يتم تسجيلها في سوق مجلس التعاون الخليجي. وسمح الأداء الاستثنائي للعلامة التجارية بأن تقفز مركزين للأعلى، بحيث احتلّت المرتبة الثامنة ضمن لائحة العلامات التجارية للسيارات الأفضل مبيعاً في مجلس التعاون الخليجي. واستمتعت «إم جي» أخيراً بمستويات غير مسبوقة من الطلب على مجموعة طرازاتها، مع تميّز كل سنة بزيادة في عدد المنتجات المتوافرة وجودتها. وساهمت سيارة MG5 الحائزة على لقب «أفضل سيدان شبه مدمَجة» للعام 2020 في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مركبة MG ZS الجديدة للعام 2021، بنسبة قوية في مبيعات «إم جي» الإجمالية بلغت 55% خصوصاً في شهر رمضان. وجاءت MG ZS في المركز الثاني ضمن فئتها مع بيع 4.635 مركبة منها، وساهمت بنسبة عامّة قدرها 23% من مجمل مبيعات العلامة التجارية. وبالتوازي مع هذا، أعرب العملاء عن تقديرهم الخاص لسيارة MG 5، حيث بِيع منها 6.800 سيارة. ولقد سجّلت سيارة السيدان المفضَّلة لدى العملاء نمواً كبيراً بلغت نسبته 88% مقارنة مع سنة 2020. وقال توم لي، المدير التنفيذي لعمليات «إم جي موتور» في الشرق الأوسط: «الزيادة في المبيعات التي شهدتها «إم جي» خلال النصف الأول من السنة، وبالأخص في شهر رمضان، تشير إلى الثقة التي يضعها العملاء بمنتجاتنا وعلامتنا التجارية. وأنا فخور بالدعم الكبير والجهد الهائل الذي قام به فريق «إم جي» ووكلاؤنا للاستمرار بتعزيز مكانة وتحقيق النمو لصالح علامة «إم جي» في المنطقة. وبشكل خاص، فإننا نبذل الكثير من الجهد للحفاظ على توريد المركبات خلال هذه الفترة التي تشهد نقصاً في أشباه الموصلات على الصعيد الدولي. ونحن نولي اهتماماً خاصاً بسوق الشرق الأوسط، بحيث نضمن عدم تأثير عملية توريد المركبات سلباً على عملائنا». يُشار إلى أن العلامة التجارية ستستمر بتعزيز علاقاتها مع شركائها لمبيعات التجزئة، وذلك عبر تقديم الخدمات الراقية للعملاء وتوفير أفضل العروض لهم، والتي من شأنها أن تمنحهم راحة البال وتقدّم لهم حلولاً طويلة الأمد. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :