دبي - (رويترز): هبط سهم كيان السعودية للبتروكيماويات أمس بعدما تحوّلت الشركة لتسجّل خسائر في الربع الثالث من العام وهو ما دفع بورصة المملكة للتراجع. ومعظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط مغلقة أمس باستثناء السعودية وقطر ومصر بمناسبة رأس السنة الهجرية. كانت التعاملات ضعيفة في نهاية الأسبوع مع هبوط أسعار النفط مجددًا وهو ما أدى إلى تنامي الحذر بين المستثمرين. وهوى سهم كيان السعودية إحدى وحدات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 9.8 بالمئة بعدما تكبّدت الشركة خسائر فصلية 13.8 مليون ريال في الأشهر الثلاثة حتى 30 سبتمبر مقابل أرباح بلغت 66.9 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي. ويستفيد منتجو البتروكيماويات في السعودية من اللقيم المدعم بينما ترتبط أسعار المنتجات بالنفط حيث يضر الهبوط المستدام في أسعار الخام بهوامش أرباحهم. وتراجع سهم سابك 1.7 بالمئة مع هبوط أسهم أربع من أكبر خمس شركات في البورصة السعودية. وأغلق سهم مصرف الراجحي مستقرًا. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.1 بالمئة إلى 7699 نقطة لتبلغ خسائره في النصف الثاني من العام 15.3 بالمئة. وفي قطر تراجع سهم مزايا قطر للتطوير العقاري 3.1 بالمئة بعدما قالت الشركة إنها قد ترفع رأسمالها. وشكّل سهم مزايا ما يزيد على ثلث الأسهم المتداولة على مؤشر بورصة قطر الذي زاد 0.1 بالمئة. وكان قطاع الاتصالات الذي ينظر إليه باعتباره آمنًا عندما تتقلب أسعار الطاقة الداعم الرئيسي للمؤشر مع صعود سهمي أريد وفودافون قطر 1.6 و1.2 بالمئة على الترتيب. بضغط من قطاع البتروكيماويات الأسهم السعودية تتراجع بـ1.1% اختتمت الأسهم السعودية تعاملات أمس في المنطقة الحمراء، بعد أن تراجع مؤشر السوق إلى دون مستوى 7700 نقطة، مسجلاَ انخفاضًا نسبته 1.1% بما يعادل 86 نقطة مغلقاً عند 7699 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 4.7 مليار ريال. وهبط مؤشر السوق امس بضغط من قطاع البتروكيماويات، يتقدّمه سهم "سابك" المنخفض بأكثر من 1% عند 87.89 ريال. وتصدّر سهم "كيان السعودية" الشركات المتراجعة بالنسبة القصوى عند 9.20 ريال عقب تسجيل الشركة خسائر قدرها 13.8 مليون ريال بالربع الثالث. في المقابل، أغلق سهم "مصرف الراجحي" على ارتفاع بـ1% عند 57.23 ريال، وصعد سهم "مبرد" بنحو 5% عند 65.15 ريال، وارتفع سهم "عذيب للاتصالات" بأكثر من 2% عقب إعلان النتائج المالية وجاء تراجع قطاع البتروكيماويات متزامنًا مع تراجع أسعار النفط، والذي وصل سعر خام برنت إلى 48.94 دولا للبرميل في تعاملات أمس الخميس، مسجلاً أدنى مستوياته منذ الخامس من الشهر الحالي، بينما وصل الخام الأمريكي إلى 46.15 دولار للبرميل بعدما كانت عند 46.64 دولار في التسوية السابقة. المؤشر يتراجع بـ0.97% البورصة المصرية تغلق على انخفاض أنهت البورصة المصرية آخر جلسات الأسبوع على انخفاض تحت ضغوط مبيعات الأجانب. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي اكس 30" - الذي يضم أنشط 30 شركة مقيدة - 0.97 % مسجّلاً 7594.45نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الأوزان النسبية 1.2% مسجلاً 1264.75 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي اكس 20" محدّد الأوزان بنحو 0.97 % ليبلغ مستوى 7284.87 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي اكس 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.89 % ليصل إلى مستوى 394.95 نقطة. وتراجع مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقًا بنحو 0.57 % ليبلغ مستوى 853.97 نقطة. وانخفض قطاع العقار بحوالي 0.73%، بفعل تراجعات طلعت مصطفى 2% إلى مستوى 6.85 جنيه. وتراجع الخدمات المالية 1.06% متأثرًا بانخفاض المجموعة المالية هيرميس 1.85% إلى مستوى 8.5 جنيه. وشهدت معدلات التداول تراجعًا مقابل جلسة الثلاثاء، وجرى التعامل على 225.25 مليون سهم، بقيمة 453.2 مليون جنيه، من خلال 20.36 ألف صفقة. وجرى التعامل على 161 ورقة مالية، جاء الارتفاع من نصيب 25 ورقة، فيما انخفضت إغلاقات 105 ورقات مالية، واستقرت 31 آخرين. واتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء بصافي تعاملات 236.7 ألف جنيه و1.5 مليون جنيه، لكل منهما على التوالي، فيما مالت تعاملات الأجانب صوب البيع بمحصلة 1.77 مليون جنيه. وقالت البورصة المصرية في بيان: إن رأس المال السوقي أغلق عند مستوى 454.765 مليار جنيه بارتفاع أسبوعي 2.245 مليار جنيه وبلغت قيمة التداولات الإجمالية 682.6 مليون جنيه. بورصة دبي: تداول الأسهم عبر ساعة آبل وشاشة السيارة أعلن سوق دبي المالي، طرح فرصة للجمهور والمتعاملين لعيش تجربة "البورصة الذكية" من ألفها إلى يائها تحت شعار "معكم أينما كنتم ووقتما شئتم"، داخل جناح حكومة دبي بمعرض جيتكس لتكنولوجيا المعلومات الذي يقام بمركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 18 إلى 22 من الشهر الحالي. وذكر بيان لسوق دبي المالي، أن المشاركة بالمعرض تتمحور حول مفهوم تحقيق وصول المتعاملين إلى بيانات وخدمات السوق بسلاسة وفاعلية عبر قنوات متعددة، موضحًا أن معلومات السوق لن تغيب عن المستخدم مطلقًا، وأينما كان ووقتما شاء سيجدها بداية من أجهزة الكمبيوتر وصولاً إلى هاتفه الذكي و"ساعة آبل" الموجودة حول معصمه حتى على واجهة القيادة في سيارته. وأوضح البيان أن السوق ستستعرض كثيرًا من التطورات التقنية التي تم إنجازها مؤخرًا كمحصلة لعمل دؤوب على مدى الشهور الماضية منها صفحة شاشة التداول الجديدة وتطبيق سوق دبي المالي الجديد للهواتف الذكية وكذلك النسخة الخاصة بساعة آبل. وسيجري الكشف عن تقنية جديدة لبث معلومات شاشة التداول عبر واجهة القيادة التي تطلقها السوق بالتعاون مع "مشاريع قرقاش" وخدمة الوصول إلى المعلومات عبر تقنية الواقع المعزّز.