الدوحة - الراية: أكد مبارك النعيمي رئيس نادي المرخية أن تعادل فريقه في أولى مبارياته بقطر غاز ليغ كانت بداية مخيّبة للآمال، وقال النعيمي: إن فريقه لم يكن في كامل لياقته البدنية ولم يصل لمرحلة جيدة من التجانس وهو ما أثر بالسلب عليه في أول جولتين ليفقد أربع نقاط في بداية المشوار. وأشار إلى أن الفريق بدأ فترة الإعداد متأخرًا وصفوفه لم تكن مكتملة بسبب تأخر انضمام المحترف الرابع وبعض اللاعبين الجدد للفريق. ودافع النعيمي عن نفسه وقال: تعاقدنا بالفعل مبكرًا مع أيمن منصور مدرب الفريق ولكن المشكلة كانت في مفاوضات ضم اللاعبين الجدد والتي تأخرت في الحسم ولكننا قادرون على تجاوز هذا الأمر والفريق الآن في كامل جاهزيته وقال: إن فريقه دعم صفوفه بأكثر من لاعب جديد إضافة إلى ثلاثة برازيليين والبحريني عبد الله فتاي. وأكد النعيمي ثقته الكبيرة في فريقه وقال: أراهن على النجاح هذا الموسم وواثق من فريقي أنه سيصعد في الموسم المقبل إلي دوري النجوم. واعترف مبارك راشد النعيمي أن إدارة المرخية في السنوات الأخيرة لم تكن تعطي الفريق الاهتمام الكافي وكان الاهتمام الأكبر بالفئات السنيّة لكن هذا الموسم غير، فقد اهتم مجلس الإدارة بالفريق الأول وتم دعمه وتوفير الإمكانيات له لتحقيق هدف الصعود لدوري النجوم خاصة أن المرخية سبق له أن تأهل لدوري الدرجة الأولى وليس بغريب عنه. وأوضح رئيس نادي المرخية أن كل إدارة ترغب في الصعود لدوري النجوم عليها عمل دراسة حتى يصعد الفريق ولا يهبط حتى لا تكون هناك مشكلة موضحًا أن الفريق الذي يصعد ثم يهبط كأنه لم يفعل شيئًا. وتحدّث عن فريق مسيمير وبدايته الضعيفة في الدوري بعد صعوده، وقال: جدول دوري النجوم ظلم فريق مسيمير لأنه لعب في البداية مع الأندية الكبيرة ومسيمير فريق جيد ولو حقق الفوز في مباراة واحدة من المباريات المقبلة فلن يهبط. وأشار إلى أن إدارة المرخية تعمل حاليًا على توفير الدعم الإضافي لتوفير الإمكانيات التي يحتاجها الفريق والمساندة الكافية، قائلاً: النادي لابد أن يعتمد على نفسه ويوفر الدعم الإضافي لأن عقود الرعاية ضعيفة. وتوقع النعيمي أن يتم إلغاء الرديف في الموسم المقبل وسيتم ضم أندية جديدة وتغيير شكل دوري الدرجة الثانية مؤكدًا أنه مطلب الأندية، كما أن اتحاد الكرة انتظر الوقت المناسب في العام المقبل. كما توقع النعيمي صعود المرخية والشمال إلى دوري نجوم قطر في الموسم المقبل 2016 - 2017 وهبوط أندية كبيرة إلى دوري الدرجة الثانية.
مشاركة :