اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أن التجربة التي قامت بها إيران في 11 أكتوبر الجاري لاختبار صاروخ بعيد المدى تشكل انتهاكاً واضحاً لقرار للأمم المتحدة، ورسالة تثير القلق من طهران إلى الأسرة الدولية، فيما أكدت بكين وطهران أنهما تسعيان لتعزيز العلاقات العسكرية بينهما. وقال الناطق باسم الوزارة رومان نادال في لقاء مع صحافيين إن البرنامج البالستي الإيراني مستهدف خصوصاً بالقرار 1929 الصادر في 2010، والتجربة التي جرت في 11 أكتوبر تشكل انتهاكاً واضحاً لهذا القرار. إنها رسالة مثيرة للقلق وجهتها إيران إلى الأسرة الدولية. على صعيد آخر، أعلن أميرال صيني خلال زيارة إلى طهران أمس، أن بكين تريد تعزيز العلاقات العسكرية مع إيران، وذلك بعد ثلاثة أشهر على توقيع طهران الاتفاق النووي مع القوى الكبرى. وأفادت وزارة الدفاع الصينية في بيان أن الأميرال سان جيانغو عبر عن هذا الموقف لوزير الدفاع الإيراني حسين دهقان خلال زيارة إلى طهران، لافتاً إلى أنه يأمل في الاستمرار بدفع العلاقات العسكرية بين البلدين قدماً. وأضافت الوزارة أن زيارة سان هدفها تعزيز الصداقة وتعميق التعاون وتبادل وجهات النظر حول قضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجيشين. من جهته، أعرب دهقان عن أمله في تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، بحسب بيان لوزارة الدفاع الإيرانية. وقال إن تطوير العلاقات العسكرية بين البلدين سيعزز الاستقرار والأمن على طرفي القارة الآسيوية.
مشاركة :