تواصل – فريق التحرير: أوضح الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعد الخثلان، حُكم تأخير صلاة الظهر في شدة الحر إلى قبيل العصر. وقال الشيخ الخثلان، في برنامج “الجواب الكافي” على قناة “المجد”: “ورد في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا اشتدت الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم) رواه البخاري ومسلم. وتابع الخثلان: “ولكن هنا النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى العلة، وهي اشتداد الحر، الآن مع وجود المكيفات تزول العلة، تنكسر شدة الحر، وحينئذ لا حاجة للإبراد”. وأضاف: “والإبراد يكون مع شدة الحر، لأن شدة الحر تُذهب الخشوع في الصلاة، ولذلك تُؤخر صلاة الظهر إلى قبيل العصر حتى تنكسر شدة الحر ويحصل الإبراد”. وقال الشيخ الخثلان: “وفي الوقت الحاضر ومع وجود المكيفات في المساجد ولله الحمد يحصل التبرد وهنا العلة زالت، فشدت الحر غير موجودة في المسجد، والحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً ولذلك لا يشرع الإبراد الآن في المساجد المكيفة”. وختم الشيخ الدكتور سعد الخثلان بقوله “يبقى تطبيق هذه السنة مثلا لمن ذهبوا للبرية أو من كان في سفر، أو الأماكن التي ليس فيها مكيفات، هنا يشرع تأخير صلاة الظهر إلى قبيل صلاة العصر حتى تنكسر شدة الحر”. http://twasul.info/wp-content/uploads/2021/07/H70OB2KVrPm9KB3i.mp4
مشاركة :