إحباط محاولة إيرانية جديدة لتهريب أسلحة للحوثيين

  • 10/16/2015
  • 00:00
  • 180
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مصادر عسكرية مطلعة إحباط القوات المشتركة، وللمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين، محاولة إيرانية لتهريب شحنة أسلحة ومعدات عسكرية للمتمردين الانقلابيين على الشرعية في اليمن، في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة اعتزامها رعاية محادثات سلام بين مختلف الأطراف اليمنية نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وكشفت المصادر ل الخليج عن اعتراض القوات المشتركة لخمس قاطرات محملة بمختلف أنواع الأسلحة أثناء وصولها إلى مديرية السوم شرق مدينة تريم. وأشارت إلى أن شحنة الأسلحة أرسلت من إيران عبر سواحل محافظة المهرة، قبيل دخولها من محافظة حضرموت، مشيرة إلى أنها كانت في طريقها إلى المتمردين قبل أن يتم احتجازها ومصادرتها. ولفتت المصادر إلى أن قوات التحالف أقرت تشديد الرقابة على السواحل الجنوبية اليمنية، والتي تعد أحد أبرز المنافذ والثغرات الأمنية التي تستغل من قبل إيران لتسريب شحنات الأسلحة للانقلابيين. وأكدت مصادر أمنية يمنية احتجاز شحنة عسكرية في مديرية السوم شرق مدينة تريم بمحافظة حضرموت، تتألف من أربع قاطرات محملة بالذخائر والأسلحة المتطورة، جاءت من إيران، ودخلت من خلال محافظة المهرة إلى محافظة حضرموت وكانت في طريقها إلى الميليشيات الحوثية. وأشارت المصادر إلى أن هذه الشاحنات المحملة بالأسلحة تأتي بعد تمكن قوات الجيش من السيطرة على باب المندب وجزيرة ميون الاستراتيجية غرب محافظة تعز، والذي تم من خلال السيطرة عليه منع دخول أي تعزيزات لميليشيات الحوثي وصالح بواسطة زوارق بحرية تتبع إيران، حيث قامت الميليشيات في محاولة فاشلة بتغيير منافذ تهريبها للأسلحة من عمان عبر خط المهرة. ويأتي هذا الكشف، بينما عبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون أمس الخميس عن أمله في إجراء محادثات سلام لإنهاء حرب اليمن بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول. ودعا الياسون، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي، كلاً من الحوثيين وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي للمشاركة في محادثات سلام تدعمها الأمم المتحدة بلا شروط مسبقة. وقال إن تنظيم القاعدة حقق مكاسب على الأرض وعزز نفوذه في اليمن وأن هذا سبب قوي لاستئناف المحادثات بشأن وقف إطلاق النار والعملية السياسية التي يتوسط فيها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي قال لاحقاً بموقعه على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) إن الأمم المتحدة تتبنى محادثات سلام بين جميع الأطراف نهاية أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

مشاركة :