أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الثلاثاء، عن لقاء سيجمعه بنظيرته الفرنسية فلورانس بارلي في باريس، هذا الأسبوع، لعقد محادثات تتضمن «متابعة» بشأن فضيحة التجسس المرتبطة ببرنامج «بيغاسوس» وملفات أخرى. وقال مكتب الوزير في بيان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إن غانتس سيغادر، الأربعاء، لإجراء مباحثات مع بارلي، تشمل الأزمة اللبنانية والمفاوضات النووية مع إيران وبرنامج «بيغاسوس» الذي طورته شركة «إن إس أو» الإسرائيلية. وتحدّثت تقارير عن استهداف برنامج «بيغاسوس» الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اضطر لتغيير رقم هاتفه. وتحتاج صادرات «إن إس أو» إلى الحصول على موافقات وزارة الدفاع بسبب طبيعة القطاع الحساسة. وقالت وزارة الدفاع في وقت سابق، إن إسرائيل شكلت لجنة لمراجعة مزاعم بإساءة استخدام برنامج «بيغاسوس»، بما في ذلك آلية منح تراخيص التصدير. وكان الرئيس التنفيذي للشركة الخاصة الإسرائيلية شاليف خوليو، أكد أن شركته تصدر تقنياتها المخصصة للاستخدام في مكافحة الإرهاب وغيرها من الجرائم إلى 45 دولة بموافقة الحكومة. يذكر أن زيارة غانتس كان مخططاً لها قبل إثارة قضية «إن إس أو»، وكانت ستركز على الأزمة الاقتصادية المتصاعدة في لبنان ومساعي القوى العالمية لاستئناف الاتفاق النووي مع إيران، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
مشاركة :