حفل افتتاح الألعاب الرياضية بالدمام يجسد التراث الخليجي

  • 10/16/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، افتتح الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء أمس، على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، دورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور أعضاء الوفد الرسمي للدولة: عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وإبراهيم عبدالملك محمد الأمين العام للهيئة للعامة لرعاية الشباب والرياضة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، والمهندس داود الهاجري، واللواء (م) إسماعيل القرقاوي، وناصر البدور، كما حضر الحفل اللواء (م) ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس اتحاد التايكواندو والكاراتيه، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه. وكان الأمير خالد بن بدر بن مساعد مدير إدارة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية السعودية، استقبل الوفد الرسمي للدولة، لدى وصوله إلى مطار الدمام الدولي، بحضور عمر عبدالرحمن آل علي، مدير وفد الإمارات المشارك في الدورة، ونائبه أحمد الطيب. شهد حفل الافتتاح إبهاراً في فقراته التراثية المتنوعة على مدار 55 دقيقة جسدت التراث الخليجي بكل تنوعاته عبر بوابة التراث السعودي، حيث هناك قواسم تراثية مشتركة بين أبناء مجلس التعاون، وهو ما نجحت فقرات الحفل في تجسيده، فيما أشاد جميع الوفود المشاركة بالمبادرة الكريمة في الاحتفاء بأسر وأبناء شهداء الواجب من أبناء مجلس التعاون المشاركين في الدفاع عن الشرعية في اليمن الشقيق. وأكد عبدالرحمن العويس النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية عضو وفد الإمارات الرسمي المشارك في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية أن المشاركة مع الأشقاء في المحافل الرياضية الخليجية، تعكس قوة العلاقات والروابط بين الأشقاء في دول مجلس التعاون في القطاعات كافة والرياضة على وجه الخصوص، ويعزز مستوى أبناء الوطن الخليجي الواحد، ما يدفعهم لتسجيل العديد من الإنجازات من خلال خوض مثل هذه التجارب التي تعد بمثابة محطات تجريبية وتقييمية لجميع الرياضيين. وقال العويس: طموح أبناء الوطن في تقديم نموذج مشرف أمام أشقائهم من دول مجلس التعاون الخليجي، هو العامل الأساسي الذي سيدفعهم إلى العودة بأفضل النتائج، بعد أن أصبحت التجمعات الخليجية تمثل في قوتها ومستواها المتطور أولمبياد مصغر يتنافس فيه الجميع وسط أجواء أخوية رائعة، يستفيد منها كل المنتسبين سواء من اللاعبين أو الفنيين أو الإداريين. وأضاف العويس: واثقون في نجاح دورة الألعاب الرياضية الخليجية، مادام كان البلد المستضيف بحجم المملكة العربية السعودية المعروفة بكفاءة التنظيم لما تمتلكه من بنية تحتية ومرافق عالية المستوى، وقد سبق وفازت المملكة بتنظيم العديد من المحافل الكبرى، وبرهنت للجميع مدى قدرتها على التعامل مع الأحداث باحترافية، وهو الأمر الذي يعد مصدراً للفخر لدى أبناء الخليج، في أن تكون هناك قوة تنظيمية رياضية تستطيع احتضان أي حدث مهما كان تصنيفه. وتابع نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية: قدمت اللجنة العليا المنظمة للحدث برئاسة الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز، العديد من المواقف الطيبة في تخصيص فقرة ضمن برنامج حفل الافتتاح لتكريم أبناء وأسر الشهداء الرياضيين، في دلالة واضحة على مدى ارتباط الرياضة بكل القطاعات، إلى جانب إطلاق اسم المغفور له الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم على ذهبية سباق القدرة ضمن منافسات الفروسية. بدوره أعرب الأمير خالد بن بدر بن مساعد عن سعادته بلقاء الأشقاء واستقبال وفد الإمارات على أرض المملكة العربية السعودية، حيث قال: دعم الإمارات لإنجاح كل الأحداث الخليجية في المجالات المختلفة ليس بالشيء الجديد، دائماً ما اعتدنا الحضور المميز لأبناء الإمارات، لأن وجودهم يسهم بشكل كبير في منح الفعاليات طابعاً فريداً، وإضافة قوة كبيرة للمستوى العام للدورة، وهو الهدف الرئيسي الذي يسعى إليه الجميع في الحصول على بطولة متكاملة من مختلف النواحي، بما يضمن تحقيق الفائدة المرجوة للرياضيين من مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وليد إبراهيم: عيوننا على اللقب رغم معاناتنا من غياب 6 لاعبين مشكلة التفرغ أزمة تهدّد يد الإمارات في ضربة البداية عادت مشكلة التفرغ المؤرقة لتطل برأسها من جديد مع مشاركتنا بدورة الألعاب الخليجية الثانية المقامة في الدمام حتى 26 من الشهر الحالي، وتخوضها رياضة الإمارات في 14 لعبة فردية وجماعية. وأكد وليد إبراهيم، كابتن منتخب الإمارات لكرة اليد، أن المنتخب جاء إلى الدمام واضعا نصب عينيه إحراز لقب البطولة، رغم معاناته من نقص في صفوفه بغياب عدد من اللاعبين بسبب عدم موافقة جهات عملهم على تفرغهم، علاوة على الإصابة. وأضاف: واجهتنا صعوبات في الإعداد بخصوص تفريغ اللاعبين كون دوام معظمهم في شركات البترول والمسؤولون بذلوا جهوداً كبيرة حتى تم تفريغ عدد من اللاعبين ممن قدموا مع المنتخب إلى الدمام، وتعذر حضور 3 لاعبين مهمين بسبب عدم تفريغهم من جهات عملهم وهم: أحمد هلال، وجمعة عبيد، وعبد الرحمن الزعابي، وغياب هذا الثلاثي سيؤثر بكل تأكيد في مستوى أداء الفريق فكل منهم لاعب له أهميته بالنسبة لنا كفريق. وتابع كابتن منتخب اليد: يغيب عن صفوف المنتخب بسبب الإصابة 3 لاعبين هم: سعيد راشد، وخميس السويدي، وعيسى البناي، ونأمل لهم سرعة الشفاء والعودة للالتحاق بصفوف المنتخب. وعن إعداد المنتخب للمشاركة بالدورة قال وليد: مدة الإعداد كانت بواقع 8 أيام في الدوحة، و18 حصة تدريبية في الدولة، والمهم الآن أننا ندخل المنافسات بروح عالية وطموحات كبيرة في إثبات وجودنا وعيننا كما أشرت على اللقب وكل اللاعبين لديهم العزيمة وعلى قدر المسؤولية في تمثيل الدولة بالألعاب الخليجية الثانية التي تعني بالنسبة لنا الشيء الكثير لما لها من دور في تأكيد عمق الروابط والصلات الأخوية الوطيدة بين شباب الخليج العربي. خالد السويدي: جاهزون لتحدي الأقوياء أكد خالد خميس السويدي إداري منتخبنا الوطني لكرة اليد جاهزيتهم لتشريف الدولة في الأولمبياد الخليجي المصغر الذي يدشنون فيه تحدي الأقوياء بمواجهة منتخب السعودية المتخم بالنجوم ، وهو ما يعد تحدي الأقوياء ومواجهة من شأنها أن ترسم ملامح ومسار لقب كرة اليد باكراً، وهو ما يدركه جميع لاعبي منتخبنا الوطني ، مشيراً إلى ارتفاع الروح المعنوية والثقة في تقديم أفضل ما عندهم رغم قصر مدة الإعداد قياساً بجاهزية الفرق الأخرى في الدورة خاصة المنتخب السعودي الذي أكدت التقارير جاهزيته للدورة منذ مدة طويلة عبر معسكرات إعدادية عالية المستوى وذات الأمر ينطبق على جاهزية الفرق الأخرى خاصة المنتخب القطري ، وهو الأمر الذي يضاعف من التحديات في جميع المواجهات المقبلة وليس تحدي اليوم فقط أمام المنتخب السعودي. وكشف السويدي عن قائمة التحدي القوة الضاربة لمنتخبنا الوطني لكرة اليد التي تمثل الدولة في هذا المحفل الخليجي وتضم كلا من: محمد سعيد مبارك، شهاب غلوم، عيسى محمد قمبر، عبد الرحمن خميس، مرزوق أحمد عبد الله، طارق حسن شاهين، إبراهيم سعيد سيف، فراس محمد خميس، أحمد عبد الله سالم، رحمة غالب مطر، محمد إسماعيل محمد، حسن محمد حسن، وليد إبراهيم محمد، سعيد راشد مبارك، عبد الله أحمد عبد الله، عبد الحميد محمد سعيد، رائد سعيد حسن. وقال إنها قائمة تضم مزيجاً رائعاً بين الشباب والخبرات وهم قادرون على تشريف الدولة رغم قصر مدة الإعداد لن يرتضوا بغير التميز الكامل، وستكون ضربة البداية أمام المنتخب السعودي في تحدي اليوم. منير حسن: مسؤوليتنا تشريف يد الإمارات وصف مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد منير حسن مشاركتهم في النسخة الثانية لدورة الألعاب الخليجية التي تقام فعالياتها هذه الأيام في الدمام، بالمسؤولية الكبيرة تجاه رياضة الإمارات بأن يكون المنتخب سفيراً ناجحاً لدولة تقديم مستوى يليق بكرة اليد والمستويات التي وصلتها مؤخراً، وهي تحديات ورؤية من شأنها أن ترفع درجة حماس وقوة عزيمة اللاعبين بغض النظر عن قصر فترة التحضيرات التي سبقت المشاركة في هذه الدورة، رافضاً وصف التحضيرات بالضعيفة قياساً بتحضيرات الفرق الأخرى، مشيراً إلى أنهم يثقون ثقة كاملة بقدرات لاعبي الإمارات بأن يكونوا فرساناً يراهن عليهم فهم يمتلكون خبرات وروح معنوية قادرون بها على تقديم الأفضل. وأكد أن البرنامج والخطط التدريبية التي وضعها للتحضيرات لهذه الدورة راعى فيها قصر المدة وأن يقدم الجرعات التي من شأنها أن ترفع الجوانب التكتيكية والجانب البدني، فهو يراهن الوعي التكتيكي العالي والجاهزية البدنية في مواجهة الاستعدادات غير العادية للفرق الأخرى لكنها ليست مقياساً للتميز وحسم اللقب كما يتحدث البعض، مشيراً إلى أن هناك حسابات خاصة وظروفاً أخرى ستكون داخل الملعب وهو كمدرب عليه التعامل بمسؤولية مع كافة الجوانب الفنية السايكولجية المحيطة بمشاركة المنتخب وعدم الارتهان على ضعف الإعداد واعتباره هاجساً يعيق المنتخب على التميز في هذا الملتقي الخليجي. طارق شاهين: فرصة للاحتكاك وتطوير المستوى قال طارق حسن شاهين لاعب منتخب كرة اليد: مشاركتنا بدورة الألعاب الخليجية الثانية مهمة جداً بالنسبة لنا كأعضاء في المنتخب خاصة للشباب الذين يشاركون للمرة الأولى في محفل من هذا النوع، وبالتالي هذه البطولة فرصة لتطوير مستوانا من خلال الاحتكاك بلاعبي المنتخبات الخليجية التي سنواجهها. وأضاف: نشكر السعودية الشقيقة على استضافتها وتنظيمها للدورة التي تعني بالنسبة لنا كخليجيين الكثير، كونها ملتقى مميزاً يعزز العلاقات والروابط الأخوية بيننا كلاعبين في المنتخبات الخليجية. شهاب غلوم: ضعفالإعداد لن يثنينا عن التميز أكد لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد شهاب غلوم أن قصر فترة التحضيرات للمشاركة في النسخة الثانية لدورة الألعاب الخليجية لن يثنيهم عن التميز وتشريف الدولة، فهم يعلمون جيداً الظروف التي حالت دون إكمال تحضيراتهم بمستوى الفرق الأخرى المشاركة ، لذلك لن يسمحوا لهذه الأسباب بأن تقف في طريق تطلعاتهم للتأهب الجيد للمشاركات الآسيوية والعالمية، لأن الإخفاق في هذه الدورة من شأنه أن ينعكس بصورة سلبية على مشاركتهم القارية العالمية المقبلة. عبد الله البلوشي:سنتحدى كل الصعاب قال عبد الله أحمد البلوشي إنهم كلاعبين تحدوا جميع الظروف والمعوقات التي أحاطت بمنتخب اليد خلال مدة التحضيرات للمشاركة في المونديال الخليجي في الدمام ، مشيراً إلى قصر مدة الإعداد حيث لم يكن في مستوى التطلعات والطموحات للوصول للجاهزية الكاملة، لكنها عوامل لن تقف في سبيل تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم كلاعبين .

مشاركة :