التقى الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، مع لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي بالرياض، الثلاثاء الماضي، بحضور كل من محمد فهمي المدير المالي لشركة المملكة القابضة وحسناء التركي المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة، وفهد بن سعد بن نافل مساعد تنفيذي أول لرئيس مجلس الإدارة وحسن مختار مستشار رئيس مجلس الإدارة وكاسي جرين مستشار رئيس مجلس الإدارة. وقام الأمير الوليد ولوران فيجير، الرئيس التنفيذي لشركة CDCIC بتوقيع اتفاقية إطار العمل بين الصندوق السيادي الفرنسي ومجموعة من كبرى الشركات الفرنسية وشركة المملكة القابضة. حضر اللقاء عادل الجبير وزير الخارجية والدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة ولوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي. ومن الأهداف الرئيسة للاتفاقية تنمية العلاقات الاقتصادية بين السعودية وفرنسا من خلال المشاريع في مجال الطاقة والإنشاءات والمقاولات والاتصالات والمجال الأمني ومجال معالجة المياه والنفايات وعدة مجالات داخل المملكة حتى الدول المجاورة. وناقش الطرفان استثمار الصندوق السيادي الفرنسي ومجموعة من الشركات الفرنسية الكبرى في شركة المملكة القابضة، وذلك من خلال قيام التحالف بشراء أسهم في شركة المملكة القابضة من بعض المساهمين، عن طريق صفقة خاصة بقيمة 563 مليون ريال (150 مليون دولار) قابلة للزيادة، مع احتفاظ الأمير الوليد بن طلال بكامل نسبة ملكيته في الشركة. وسيقوم التحالف بتحديد عدد وقيمة الأسهم مع البائعين وقبل إتمام الصفقة، كما سيتم تحديد سعر السهم بناء على سعر تداوله في السوق المالية السعودية (تداول). كما استقبل الأمير الوليد الثلاثاء الماضي في مكتبه في الرياض رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس والوفد المرافق.
مشاركة :