قال مبروك كرشيد النائب عن الكتلة الوطنية في مجلس النواب التونسي، إن قرارات الرئيس قيس سعيد كانت ضرورية لإنهاء مرحلة من انسداد الأفق بعدما سيطرت جماعة الإخوان المسلمين على مقاليد الحكم في البلاد منذ 10 سنوات. وأضاف كرشيد، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن تلك القرارات إعادة الأمل مرة أخرى إلى الشارع التونسي، مشيرًا إلى أنها قضت على رغبة الإخوان في الاستحواذ على مفاصل الدولة عبر وضع الجماعة دستور مفخخ يهدف لخدمة أقلية الإسلام السياسي بالبلاد. وتابع النائب التونسي، أن جماعة الإخوان أفسدت علاقة تونس بجيرانها ومحيطها العربي، حتى أصبحت البلاد جزءًا من تركيا في منطقة المغرب العربي، مشيرًا إلى أن تونس في عهد الإخوان تعرضت إلى نوع من المزلة السياسية وخاصة خلال أزمة جائحة كورونا وفشلهم في توفير اللقاحات للمواطنين. وعن محاولات التنظيم الإرهابي للجوء إلى العنف في تونس، أكد أن التونسيون استفادوا من التجربة المصرية عندما حاولت جماعة الإخوان استخدام سلاح العنف والفوضى للبقاء في السلطة، موضحًا أن الجماعة غير قادرة على ذلك إلا بدعم خارجي.