رفعت فتاة مصرية دعوى ضد والدها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بإلزامه بدفع مبلغ 500 ألف جنيه مصروفات جهاز زواجها، وفقا للفواتير والمستندات التي قدمتها. وفي تفاصيل هذه الدعوى، ادعت الفتاة "يسر حالة والدها المادية، وامتلاكه الكثير من الأصول العقارية ومحال تجارية، التي تدر له دخلا بمئات الآلاف"، لافتة إلى أنه "بالرغم من ذلك، يمتنع عن الإنفاق عليها"، بعد تطليقه والداتها منذ ما يزيد عن 8 سنوات، وزواجه بأخرى وإنجابه 3 أولاد. وأوضحت الفتاة قائلة: "تخلى عن مسؤولياته تجاهي، ورفض سداد المصروفات الخاصة بزواجي، وألقى والدتي في الشارع بعد أكثر من 16 عاما زواجا، ليتركنا منذ 8 سنوات، وتسبب بتدهور حالة والدتي النفسية والصحية، وامتنع من سداد النفقات لنا، وفق للشهود والمستندات"، مؤكدة "وقوع ضرر عليها، وأنه يترتب عليه حقها في إلزامه بالمصروفات الخاصة بزواجها". وأشارت إلى أن "والداها هو من تخلى عن مسؤوليته الشرعية تجاهها، وحرمها من حقوقها المادية والمعنوية، ولاحقها باتهامات بعقوقها، رغم أنه لم ينفق عليها جنيها واحدا بعد تطليقه والداتها"، كما قالت في دعواها: "سرق والدى حقوق والدتي، وتركها تعمل في أكثر من وظيفة حتى تكمل تعليمي وشقيقي الأصغر، وبدد منقولاتها وتزوج وهجرها، مما دفعنا بإقامة دعاوى نفقة ضده، ولكنه تهرب وتحايل لعدم سداد النفقات، وواصل تهديدنا، ودمر حياتي، لأحمل اسمه فقط في البطاقة بعدما رأيته من قسوة على يديه". وبحسب صحيفة "اليوم السابع"، تجدر الإشارة إلى أنه "لا يوجد نص قانوني صريح يلزم الأب بتجهيز ابنته للزواج، لكن جرى العرف على قيام الأب بذلك، حيث أن العرف أحد مصادر التشريع التي أخذ بها القانون المصري، والأب ملزم بالإنفاق على ابنته حتى الزواج، ونفقات الجهاز تدخل في هذا الإطار"، وفقا للمختصين القانونيين. المصدر: "اليوم لسابع" تابعوا RT على
مشاركة :