أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة،اليوم الاربعاء، علي التصريحات التى نقلتها جريدة الفجر حول بدء تصنيع اول اجزاء محطة الضبعة النووية في روسيا خلال الشهر القادم. وقالت الوزارة في بيانا لها ارسلت منه نسخة لجريدة الفجر، إنه صباح اليوم توجه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة علي رأس وفد فني رفيع المستوي إلى روسيا الاتحادية وذلك في زيارة فنية لحضور مراسم الاحتفال المصري الروسي لتدشين بدء تصنيع أول معدة طويلة الأجل لمشروع محطة الضبعة النووية المصري بناء على الدعوة الموجهة إليه للمشاركة في هذا الحدث الهام وهي مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية (Core Catcher). واضافة انه عقدت خلال الفترة السابقة مجموعة مكثفة من الاجتماعات الفنية بين الجانبين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والتي أسفرت عن التوافق على برنامج ضمان الجودة للشركة المصنعة وأيضا الوثائق الفنية وخطط الجودة للمعدة المذكورة، وذلك في إطار الإعدادات لبدء تصنيع مكونات المحطة طويلة الأجل. ويقوم الدكتور شاكر خلال الزيارة بعقد اجتماع مع السيد أليكسي ليخاتشوف مدير المؤسسة الحكومية روزأتوم لاستعراض تقدم أعمال مشروع محطة الضبعة النووية وما يتبعه من أعمال مستقبلية مخطط لها, بالاضافة لزيارة مجموعة من الشركات الروسية المسئولة عن تصنيع المعدات طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية حيث من المقرر زيارة كل من شركة أتوم إنرجوماش المسئولة عن تصنيع الوعاء الضاغط وشركة تاجماش المسئولة عن تصنيع مصيدة قلب المفاعل. وجدير بالذكر أن مصيدة قلب المفاعل هي معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور والذي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية و تتم جميع مراحل تصنيعها الفنية داخل روسيا الاتحادية ومن ثم يتم البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية اللوجستية لنقلها لموقع الضبعة، وتأتي خطوة البدء في التصنيع لمصيدة قلب المفاعل كمعلم رئيسي في مسار تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية والذي يأتي في إطار سلسلة من الإنجازات المتواصلة المحققة التي يشهدها تنفيذ المشروع مؤخراً كنتيجة لتضافر الجهود التي تبذلها المجموعات الفنية وفرق العمل المصرية والروسية للمضي قدما في تنفيذ مشروع مصر القومي مشروع المحطة النووية بالضبعة. ويستهدف مشروع الضبعة النووي توليد ٤٨٠٠ ميجاوات وتم توقيع عقود انشائه مع شركة روس اتوم الروسية، ومن المتوقع ان يتم تشغيل المحطة في عام ٢٠٢٦.
مشاركة :