بمجرد هطول الأمطار يتضح للجميع سوء البنية التحتية وتحدث الانهيارات والحفريات وتجمع المياه بالطرق ويتكرر ذلك بشكل دائم بالرغم أن حكومتنا الرشيدة أنفقت الكثير والكثير لمشاريع تصريف مياه الأمطار والسفلتة بجودة عالية ولكن تنشد الحال هذا هو الحال بصراحة أكثر مايؤلمني عند الانتهاء من سفلتة الطرق وبعدها بفترة بسيطة تتفاجئ بوجود شركات تابعة للمياه أو الكهرباء أو الإتصالات وعمل حفريات بالطرق وبعد الانتهاء من عملهم يتم إغلاق تلك الحفريات أي كلام وتتسبب في عدة مشاكل لمرتادي هذه الطرقات ومع الوقت تتسبب في انهيارات الطرق وانتشار الحفريات بها والسؤال هنا لماذا لايتم تأسيس البنية التحتية من جميع الجهات الخدمية قبل السفلتة!؟ من يعوضنا عن الآلام التي نشعر بها أثناء القيادة بهذه الطرق؟ من يعوضنا في المبالغ التي ندفعها في إصلاح سياراتنا بسبب انتشار الحفريات بالطرق ؟ في حال تجمع المياه بإحدى الطرق ولم يتم تصريف مياه الأمطار وكانت لدينا حالات طارئة ولا نستطيع العبور من ينقذنا ؟ مايتم نشره في الصحف وبشكل مستمر عن مشاريع تصريف مياه الأمطار هل هي نفذت أم لا ؟ وفي حال تم تنفيذها لماذا لم تنفذ بالجودة المطلوبة ؟ وفي الأخير أتمنى من أي رئيس بلدية لايسارع بنشر خبر بالصحف بأنه وبسرعة تم تصريف مياة الأمطار عن طريق وايتات الشفط وكأنه حقق إنجاز عظيم ولكن المفترض يسأل نفسه لماذا لم تنجح مشاريع التصريف!!؟ غرِّد شارك هذا الموضوع: انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)