قال الادعاء في مدينة كارلسروه إن علاء موسى الذي وصل إلى ألمانيا في 2015 وجهت إليه 18 تهمة بارتكاب أعمال تعذيب ضدّ مواطنين سوريين في مستشفيات عسكرية في مدينتي حمص والعاصمة دمشق. وكان موسى مارس مهنة الطب في ألمانيا منذ وصوله ولكنه أوقف العام الماضي. وبحسب البيان الصادر عن الادعاء، إن لائحة اتهامية فدرالية وجّهت إلى الطبيب التهمة بالقتل المتعمد وإلحاق الأذى الجسدي الشديد ومحاولة الأذى الجسدي والإيذاء الجسدي. ويشير الادعاء إلى أنه بعدما بدأت المعارضة السورية بالتظاهر ضدّ نظام بشار الأسد في 2011 تم إرسال معارضين تعرّضوا للضرب على أيدي القوات الأمنية السورية إلى المستشفيات العسكرية. واعتقل آخرون بشكل شبه يومي وتمّ تعذيبهم وأحياناً قتلهم. وفي شباط/فبراير الماضي حكم القضاء الألماني على عنصر سابق في الاستخبارات السورية، واسمه إياد الغريب، بالسجن أربع سنوات ونصف السنة بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية. ألمانيا: مثول ضابط انتحل شخصية لاجئ سوري وخطط لاعتداء أمام القضاء في أيار/مايو محكمة ألمانية تحكم على عنصر سابق في الاستخبارات السورية بالسجن بقضية جرائم ضد الإنسانية وكانت تلك أول محاكمة في العالم مرتبطة بانتهاكات تنسب إلى نظام بشار الأسد. وفي ملفّ علاء موسى، يتهم الادعاء الطبيب بصب الكحول على الأعضاء الجنسية لمراهق ورجل آخر وإحراقهما بعد ذلك بولاعة سجائر في المستشفى العسكري بحمص. ويحدد الملف رقم الغرفة حيث تمت عملية التعذيب بـ608. ويتهم موسى أيضاً بتعذيب تسعة أشخاص آخرين في نفس المشفى عبر ركلهم وضربهم في العام 2011. تقول لائحة الاتهام أيضاً أن موسى ركل وضرب رجلاً مسجوناً كان يعاني من نوبة (نوبة صرع)، وبعد أيام قليلة، أعطى الطبيب للرجل دواء وتوفي بعد ذلك دون تحديد سبب الوفاة بشكل واضح.
مشاركة :