تعتزم أمانة المدينة المنورة تنظيم ندوة تعريفية تستهدف الجهات الخدمية والشركات ذات العلاقة بالمختبرات الوطنية لتسليط الضوء على الدور المحوري لضبط الجودة والارتقاء بأداء المختبرات وأهميتها في دعم وتعزيز عجلة التنمية، والتعريج على التحديات والصعوبات التي تواجه أعمالها وكيفية تذليلها وتجاوزها من خلال تضافر الجهود بين شركاء التنمية بالمنطقة. وأوضح مدير إدارة مختبر المواد بالإدارة العامة للتشغيل والصيانة بأمانة منطقة المدينة المنورة المهندس محمد عبد الله عبد ربه، أن الأمانة سعت منذ عام 1433هـ في وضع خطوات عملية للارتقاء بأعمال المختبرات في المنطقة، وتم ذلك من خلال الاستعانة بمنهجية علمية في تأهيل تلك المختبرات بالتعاون مع خبرات أكاديمية وطنية في هذا المجال، حيث تم نشر اشتراطات التأهيل والإعلان عنها بموقع الأمانة الإلكتروني ودعوة المختبرات للتقدم للحصول على التأهيل والذي نتج عنه في مرحلته الأولى اعتماد 4 مختبرات وطنية في مجالات «التربية، الإسفلت، الخرسانة»، بعد اجتيازها اشتراطات التأهيل المقرة. وأضاف، «هذه الخطوة تتميز بإتاحتها المجال لعدد من المختبرات لتقديم الخدمة للجهات الحكومية والخاصة، ومنح الجهات الخيار في التعامل مع المختبر الأفضل في تقديم الخدمة وضبط الجودة لتنتقل الأمانة من جهة منفذة للخدمة من خلال مختبر استثماري وحيد إلى مراقب لأداء الخدمة وبما يعزز روح المنافسة بيت تلك المختبرات للارتقاء بمستواها وتحسينه، الأمر الذي يتيح للجهات الخدمية المياه، الكهرباء، الاتصالات، وغيرها حرية التعاقد مع الأفضل من تلك المختبرات وهو ما يصب في مصلحة وجودة تنفيذ المشروعات وسرعة إنجازها بما يحقق الارتقاء بتقديم الخدمة للمواطن».