(لإضافة تفاصيل ومقتبسات) زوريخ 9 أكتوبر تشرين الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قال تشونج مونج جون نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق والمرشح لرئاسة الفيفا إنه سيطعن أمام محكمة التحكيم الرياضية في قرار إيقافه لمدة ستة أعوام من قبل لجنة القيم بالفيفا أمس الخميس. ووصف المسؤول الكوري الجنوبي قرار الإيقاف في بيان له اليوم الجمعة بمحاولة مخزية لمعاقبته بسبب انتقاداته الحادة للفيفا -الذي يواجه أسوأ أزمة في تاريخه الممتد 111 عاما - وإهدار صارخ للعدالة. وسيقضي الإيقاف تماما على فرص تشونج في خلافة سيب بلاتر رئيس الفيفا والذي تم إيقافه عن ممارسة مهام منصبه بعد مزاعم بشأن دفع أموال بطرق غير قانونية كما أوقف ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة والذي كان المرشح الأوفر حظا لرئاسة الفيفا. وتمتد فترة الترشح لرئاسة الفيفا حتى 26 أكتوبر تشرين الأول الجاري بينما ستجري الانتخابات بعدها بأربعة أشهر. وبات تشونج- وهو سليل العائلة المالكة لمجموعة هيونداي الصناعية- ثاني شخص يتم إيقافه في أعقاب التحقيق الذي بدأ في مسألة منح تنظيم كأس العالم 2018 لروسيا و2022 لقطر. ومثله مثل جاك وارنر الذي تم إيقافه مدى الحياة قبل أسبوعين كان تشونج عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا التي صوتت في ديسمبر كانون الأول 2010 لمنح تنظيم هاتين البطولتين. وقاد مايكل جارسيا الذي كان يشغل منصب كبير محققي الفيفا آنذاك التحقيق. ولم يتم نشر التقرير الذي أعده جارسيا للرأي العام لكن ملخصه الذي أعلن عنه القاضي هانز يواكيم إيكرت عضو لجنة القيم بالفيفا أظهر أنه لا توجد ما يكفي من الأدلة لإعادة التصويت. وقال تشونج إن إيقافه جاء بناء على بنود غامضة في ميثاق أخلاقيات الفيفا المتعلق بأمور مثل سياسة الافصاح والسرية. ومع ذلك قال تشونج ان المزاعم ضده بالمتاجرة في الأصوات تم استبعادها. وأضاف تشونج لم تعاقبني لجنة القيم بسبب انتهاكات مزعومة بشراء أصوات و ما قد يبدو من تقديم منفعة أو لتبرعات شخصية ولكن بسبب انتقادات وجهتها للجنة القيم ونهجي الشخصي خلال التحقيقات. وتابع لا يوجد دليل أوضح من ذلك على أن كل هذه التحقيقات خدعة سياسية من البداية. التحقيق في هذه الانتهاكات المزعومة خاطئ من الأساس وما هو إلا محاولة لإفساد ترشيحي لرئاسة الفيفا. واختتم تشونج بالقول إن هذا القرار قد يقوض تماما شرعية ونزاهة الانتخابات المقبلة لرئاسة الفيفا. وأضاف أنه سيتخذ إجراء قانونيا ضد لجنة القيم لتشويه سمعتي. (إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية - تحرير احمد عبد اللطيف)
مشاركة :