ذكرت دراسة حديثة أن الناتج الإجمالي الأمريكي قد يرتفع بنحو 160 مليار دولار سنوياً من الخطة الوطنية للإنترنت عالي السرعة، مع تعزيز إنتاجية العمالة والسماح للمزيد من الناس بالعمل من المنزل. وكتب الاقتصاديون "خوسيه ماريا باريرو" و"نيكولاس بلوم" و"ستيفن ديفيس" في ورقة بحثية: "الانتقال إلى خدمة الإنترنت المنزلية عالية الجودة والموثوقة لجميع الأمريكيين من شأنه أن يرفع إنتاجية العمالة 1.1% في السنوات المقبلة". وأضافوا: "تبلغ مكاسب الإنتاج الضمنية نحو 160 مليار دولار سنوياً، أي ما يعادل حوالي 0.7% من الناتج المحلي الإجمالي". ويرى مؤلفو الدراسة أن هناك تحولا مفاجئا وهائلا في العمل عن بعد نتيجة تفشي الوباء، وسط توقعات بالوصول إلى أن 20% من القوى العاملة الأمريكية ستعمل من المنزل بشكل مستمر. وتسعى الدراسة إلى وضع أرقام دقيقة لنتائج خطة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لدعم الإنترنت عالي السرعة ضمن مساعي دعم البنية التحتية.