توعد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمساءلة أي متسبب في قصور بالمشاريع الخاصة بتصريف سيول الأمطار في مدينة الرياض والتي نفذت في وقت سابق، مؤكدا وجود تعاون كامل مع هيئة مكافحة الفساد. وقال سموه بعد ترؤسه أمس الأربعاء اجتماع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله نائب أمير منطقة الرياض الذي خصص لمناقشة وضع تصريف السيول والأمطار بمدينة الرياض، «إنه شكلت لجان من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والأمانة ووزارة النقل، منذ هطول الأمطار، وبحثت كافة الأمور، وعرض تقرير مفصل عما توصلت إليه هذه اللجان». وأضاف سموه «أنه قام بجولة على مدينة الرياض بعد هطول الأمطار واطلع مع نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله على كافة الأمور، مبينا أنه لا يفضل أن يسبق الأحداث». وقال سموه إنه اتخذ مع المجتمعين في مجلس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عددا من القرارات منها التي سيبدأ في الحال في المناطق الحرجة التي واجهها المواطنون في مدينة الرياض، وكذلك الخطة طويلة المدى وبعيدة المدى، وتمنى أن نوفق في وضع الحلول المناسبة والعاجلة لإنهاء هذا الأمر. وعن القصور في تنفيذ بعض المشاريع بالرغم من رصد مبالغ لها، قال سموه: «على كل حال هناك مشاريع نفذت في وقت سابق، والآن نعمل جاهدين على تحديد الثغرات التي تمت في هذه المشاريع، ووضع الحلول المناسبة لها، ومساءلة من تسبب في هذا ولن نتوانى في الاستفسار عن هذه المشاريع».