سجلت اليابان 9576 إصابة جديدة بفيروس كورونا، لتسجل بذلك أعلى معدل إصابة منذ بداية الجائحة، ونفت الحكومة نيتها تعليق أولمبياد طوكيو 2020 نتيجة لذلك، حيث تأتي الزيادة في عدد الإصابات تزامنا مع انتشار سلالة دلتا شديدة العدوى من فيروس كورونا وتعب الناس في طوكيو من القيود في ظل حالة الطوارئ. ونفى منظمو أولمبياد طوكيو أي صلة للحدث العالمي مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في اليابان، بعدما أعلنوا عن 24 إصابة في صفوف المشاركين، من بينهم ثلاثة رياضيين هي الأعلى منذ انطلاق الألعاب، ليرتفع العدد الإجمالي لإصابات فيروس كورونا في الأولمبياد إلى 193 منذ أول شهر يوليو، وفقا لموقع فرانس 24. وتشمل الإصابات إعلاميين، منظمين وأشخاص عاملين في الأولمبياد، وفق الأرقام الصادرة عن اللجنة المنظمة، والتي لا تشمل تلك المسجلة في المطارات والمعسكرات التدريبية، في حين أكد المتحدث باسم اللجنة الأولمبية مارك آدامس أن لا صلة بين الأولمبياد وارتفاع الإصابات. وقال أدامس في تصريحات صحفية له :”على حد علمي، لا توجد حالة إصابة واحدة منتشرة بين سكان طوكيو ومصدرها الرياضيون أو الحركة الأولمبية”، متابعا :”لدينا ربما المجتمع الأكثر خضوعاً للاختبارات في أي مكان في العالم” في إشارة إلى خضوع الرياضيين للفحوصات يومياً، مضيفاً “علاوة على ذلك، قرية الرياضيين تشهد إحدى أكثر الإجراءات صرامة”. وأصر المنظمون أيضاً على أن الألعاب لا تضع ضغطاً إضافياً على النظام الصحي في اليابان، حيث يحذر الخبراء من أن العدد المتزايد من الحالات قد يؤدي إلى أزمة في الرعاية الصحية. وأضاف آدامس “من أصل 310 آلاف فحص، نسبة الإيجابية بلغت 0.02 بالمئة“، مشيرا إلى أن شخصَين فقط مرتبطان بالألعاب يمكثان في المستشفى، فيما يتم الاهتمام بنصف أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية من قبل فرقهم الطبية الخاصة، ومن بين المشاركين المصابين في الـولمبياد، 109 مقيمين في اليابان، أما الآخرون أتوا من الخارج. فيما اعتبر شيجرو أومي المسؤول السابق في منظمة الصحة العالمية أنه منذ أن قررت الحكومة والمنظمون الأولمبيون المضي قدماً في الألعاب، “فمن مسؤوليتهم بذل كل ما في وسعهم… لمنع التفشي وانهيار الخدمات الطبية”.