نفى رئيس الحكومة التونسية المُقال هشام المشيشي، اليوم (الخميس)، أن يكون قد تعرض للاعتداء لإجباره على التنحي عن منصبه، وذلك بعد تداول إشاعات على نطاق واسع عن تعرضه للعنف. وقال "المشيشي" في تصريحات مع "صحيفة الشارع المغاربي" التي تصدر في تونس: "أنفي قطعياً تعرضي للضرب في القصر، ولم أكتب الاستقالة تحت التهديد بالسلاح". وأضاف: "كتبت بيان الاستقالة وأنا مرتاح البال، وكنت وقتها في منزلي وخاصة والأهم كتبته عن قناعة تامة". وعما إذا كان ممنوعاً من السفر قال رئيس الوزراء المقال: "لست ممنوعاً من أي شيء، وأنا اليوم مواطن لا يهتم سوى بأمر عائلته، ولن أقبل أن أكون عنصر تعطيل أو عنصر توتر في المسار الذي اختاره التونسيون، وخاصة لن أكون أداة لمن لم يفهم الدرس".