اكتفى الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر بالتعادل السلبي أمام منافسه أبويل نيقوسيا القبرصي دون أهداف، في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم الخميس، في ثاني اختبارات معسكر الإعداد المُقام حاليًا في بلغاريا، استعدادًا لخوض غمار منافسات الموسم المقبل. وحشد المدير الفني البرازيلي مانو مينيز القوة الضاربة في الشوط الأول بالاعتماد على تشكيل مكوَّن من؛ نواف العقيدي في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع؛ أسامة الخلف وعبدالله مادو وعلي لاجامي وعبدالرحمن العبيد، وثنائي الارتكاز عبدالله الخيبري وبيتروس ماثيوس، وتولى المهام الهجومية الأوزبكي ماشاريبوف وأندرسون تاليسكا وفينسنت أبوبكر، وعبدالرزاق حمدالله. وحرص مينيز على منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين، ليدفع بالعديد من الأوراق في الشوط الثاني، بوليد عبدالله، وعبدالعزيز العلاوي، وفونيس موري، ونايف الماس، وحمد آل منصور، وعبدالله الخيبري، وخليل العبسي، وعبدالفتاح عسيري، ومحمد مران، وعبدالفتاح أدم، وعبدالمجيد الصليهم. وكان العالمي الطرف الأفضل على مدار شوطي المباراة، إلا أن الفريق افتقد التركيز في اللمسة الأخيرة، فيما بدا الخط الخلفي أكثر صلابة أمام هجمات الطرف القبرصي، في اللقاء الذي جرى تحت أنظار رئيس النادي مسلي آل معمر. وأنهى النصر الاختبار الثاني من بين أربع مباريات ودية متفاوتة القوة في المعسكر البلغاري، حيث فاز في اللقاء الأول على منافسه بانديف أكاديميا بهدفين دون رد، على أن يعود إلى الرياض مرة أخرى يوم 2 أغسطس، حيث يخوض مباراتين وديتين في آخر محطات الاستعداد للموسم الكروي الجديد. ويعَّول مدرج الشمس الكثير على المدرب البرازيلي من أجل تحقيق طفرة في أداء الفريق لمحو الصورة التي ظهر عليها في الموسم الماضي، وأدت إلى التراجع بشكل لا يتناسب مع مكانة وتاريخ العالمي، قبل أن يتمكن في النهاية من إنهاء الموسم في المركز السادس، برصيد 46 نقطة، خلف فرق الهلال والشباب والاتحاد والتعاون والاتفاق. اقرأ أيضًا: أول تعليق من فونيس موري بعد الفوز الأول بقميص النصر رئيس النصر يفسر الوداع المبكر للأخضر الأولمبي في طوكيو