تسود العالم تلك الفترة حملة تطعيمات كبيرة ضد فيروس "كورونا" بشكل خاص في الدول المتقدمة، مما يزيد من احتمالات عودة الطلب على السفر تحديدًا بين فئة رجال الأعمال إلى مساره قبل الجائحة. وتسعى شركات الطيران نحو الاستفادة من الانتعاش المرتقب عبر تهيئة درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى لاستقبال الركاب من جديد. ومن ضمن الشركات التي سارعت للاستفادة من تلك الطفرة المرتقبة "يونايتيد إيرلاينز"، التي أدخلت تحديثات في صالتها المعروفة بـ"بولاريس" Polaris والتي توفر مجموعة مدروسة من سبل الترفيه للركاب منذ لحظة وصولهم إلى المطار مرورًا بالإقلاع وحتى الهبوط. وبوجود خمس صالات "بولاريس" في أنحاء الولايات المتحدة كافة وهم سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس ونيويورك وشيكاغو وهيوستن، إلى جانب أربع صالات أخرى من المخطط تطويرها، ورغم ذلك فإن الصالات المشيدة مغلقة حاليًا بسبب الوباء. وعلى الرغم من عدم وجود تاريخ محدد لإعادة فتحها، فمن المتوقع حدوث ذلك في الخريف، ويمكن لعملاء "يونايتيد إير لاينز" في الدرجة الأولى أو رجال الأعمال زيارة صالة "بولاريس" قبل إقلاع الرحلة أو بعد وصولها. وبالنسبة للأفراد الذين يسافرون عبر رحلات الترانزيت، فإنه يتوفر لهم في تلك الصالة أجنحة للاستحمام والتي تتميز باتساع مساحتها لاصطحاب الأمتعة الشخصية ولكي تكون في متناول اليد. أما على متن الطائرة، فإن المقصورة التابعة لخدمة "بولاريس" توفر منافذ متعددة لشحن الجوال وخدمات إنترنت سريعة كما أنها تراعي المساحات لضمان الخصوصية. وعلى الرغم من توفر الوسائد المريحة ووسائل التدفئة وتأكيد "يونايتيد إيرلاينز" أن الركاب سيحظون بأفضل تجربة نوم على متن رحلة جوية، فإن الخدمات الترفيهية قد تجعل الركاب متيقظين طوال مدة الرحلة. ويتم تزويد عملاء بولاريس" بوسائل راحة مجانية من بينها سدادات الأذن وقناع النوم ومنتجات العناية بالبشرة، كما يتم توفير في الرحلات التي تتجاوز مدتها 12 ساعة ملابس للنوم، وسماعات للرأس لخفض الضوضاء. أما عن الطعام على متن الرحلة، فتعاونت الشركة مع عدد من الطهاة لتقديم الوجبات المتعددة على مدار الرحلة.