أعلنت شركة بورشه الألمانية للسيارات الرياضية، أمس، أنها تمكنت في النصف الأول من العام الحالي، من تحقيق ارتفاع ملحوظ في عائداتها وربحيتها، بفضل مبيعاتها القياسية من السيارات. ووفقاً للبيانات الصادرة عن مجموعة فولكس فاغن، المالكة لبورشه، فإن عائدات شركة السيارات الرياضية، التي تشمل، إلى جانب قطاع السيارات، قطاع الخدمات المالية، ارتفعت في الفترة المشار إليها، بمقدار يقارب الثلث، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى 16.5 مليار يورو. وارتفعت قيمة أرباح بورشه قبل احتساب الضرائب والفوائد (أرباح التشغيل) 127 %، إلى 2.8 مليار يورو، لكن البيانات الصادرة لم توضح قيمة صافي الأرباح. وحققت مبيعات بورشه في النصف الأول من العام الحالي، ارتفاعاً قياسياً، حيث وصلت إلى 153 ألفاً و656 سيارة، وهي حصيلة لم تحققها الشركة في فترة نصف سنوية من قبل. كانت جائحة «كورونا»، التي اندلعت في مارس من العام الماضي، أثرت في بورشه وشركات أخرى، وهذا هو السبب في هذا الارتفاع الكبير في النسب المئوية، في المقارنات مع العام الماضي. ووصلت نسبة العائد التشغيلي على المبيعات، إلى 16.9 %، وهي نتيجة تتجاوز النسبة المستهدفة، والمحددة بـ 15 %، وتشير هذه القيمة إلى المبلغ المتبقي من عائدات التشغيل كأرباح، ولهذا، فإن هذه النسبة تعد معياراً لقياس ربحية عمل الشركة. وعلى الرغم من النتائج الأولية الجيدة، فإن الشركة أعلنت عدم رغبتها في رفع المستهدف لنسبة هذا العائد، وقال المدير المالي للشركة، لوتس ميشكه: «رغم كل النجاح، فإن من الأفضل لنا أن نبقى بقدمين ثابتتين على الأرض»، وعزا هذا الموقف إلى استمرار جائحة «كورونا»، وإلى أزمة أشباه الموصلات التي أدت في الوقت الراهن، إلى تأخيرات كبيرة في عمليات إنتاج السيارات وتسليمها. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :