25 طبيباً واختصاصياً لفصل التوءم الطفيلي اليمني

  • 7/30/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بدأ الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية إجراء عملية فصل التوءم الطفيلي اليمني عائشة أحمد سعيد محيمود، بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وذلك بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني. وتُجرى العملية الجراحية على ثماني مراحل (التخدير، ومنظار القسطرة، وتحضير الطفلة وتعقيمها، وتشريح الأطراف الطفيلية، وفصل الحوض، وترميم الجهاز البولي التناسلي، ومفاغرة الأمعاء، والترميم والإغلاق). ومن المتوقع أن تستغرق العملية قرابة 8 ساعات ونصف الساعة ويشارك فيها 25 طبيبًا واختصاصياً إلى جانب الفنيين وكوادر التمريض. يذكر أن التوءم الطفيلي هو عبارة عن طفل مكتمل مع وجود حوض وأطراف سفلية إضافية مزدوجة ومتطفلة على التوءم عائشة وتشترك معها في منطقة الحوض، كما أن هناك عيوبًا خَلقية واشتراكًا في الجهاز البولي والتناسلي السفلي. وبعملية الأمس يصل عدد عمليات فصل التوائم إلى الخمسين ضمن خبرة رائدة للمملكة على مدى ثلاثة عقود تمت فيها دراسة 117 حالة توءم سيامي من 22 دولة في ثلاث قارات حول العالم. وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن عملية فصل التوءم الطفيلي اليمني تسير أسرع من الخطة التي وضعت لها، وحالتهما -ولله الحمد- مستقرة. وأشار الدكتور الربيعة إلى أن العملية الآن بمرحلتها الخامسة، وهي فصل الحوض للجزء المتطفل وترميم الحوض للتوءم عائشة. وحول البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية أوضح المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن البرنامج تجاوز عمره ثلاثة عقود من الزمن، أجرى خلالها أكثر من خمسين عملية من هذا النوع، حيث أصبحت المملكة من أكثر دول العالم خبرة في هذا المجال. وأضاف: "تعكس هذه المسيرة مدى ما يلقى القطاع الصحي في المملكة من دعم كبير تماشياً مع رؤية المملكة 2030 الطموحة بقيادة ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-"، منوهاً إلى أن هذه المسيرة تؤكد اهتمام المملكة بالعمل الإنساني، إضافة إلى ريادتها في القطاع الصحي. وأكد معاليه أن المملكة تعـد من أكبر الدول التي تقدم العمل الإنسان للعالم أجمع دون الاكتراث لأي اختلافات في الجنس أو اللون أو العرق أو حدود أو سياسة، وهذه الرسالة موجودة أيضاً في برنامج فصل التوائم السيامية. يذكر أن المملكة تتصدر دول العالم في عدد عمليات فصل التوائم السيامية التي أجراها البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- حيث أجريت أول عملية فصل توءم سيامي بالمملكة العام 1990م، تم فيها دراسة 117 حالة توءم سيامي من 22 دولة في ثلاث قارات حول العالم، بمجموع عدد ساعات وصلت قرابة 570 ساعة، وأطول عملية منها استغرقت 23 ساعة ونصف الساعة. ويعكس هذا النجاح في عمليات فصل التوائم التطور الكبير في المجال الصحي للمملكة، حيث وصل عدد الفريق الطبي والجراحي في بعض العمليات إلى 35 مختصاً من الأطباء والجراحين والفنيين وكادر التمريض. د. الربيعة مطمئناً ذوي التوءم حالة التوءم مستقرة

مشاركة :