أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع-حفظه الله-، أهمية تظافر الجهود في دعم المبادرات والبرامج الدولية التي من شأنها تعزيز اقتصاديات التعليم ودعم الأنظمة التعليمية في الدول المستفيدة لتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة لها، في ظل أزمة جائحة فايروس كورونا التي ما تزال آثارها تشكل تحدياً كبيراً لكثير من أنظمة التعليم حول العالم، مضيفا سموه أن المملكة ستظل دائماً على رأس الدول المساهمة في كل ما من شأنه تحقيق التنمية والازدهار والسلام. جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عن سمو ولي العهد، معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أمس، في القمة العالمية للتعليم «تمويل الشراكة من أجل التعليم 2021 – 2025م» المنعقدة في المملكة المتحدة أعلن خلالها تبرع المملكة بمبلغ ثلاثة ملايين دولار لدعم استراتيجية الشراكة العالمية من أجل التعليم 2025، لشعوب العالم بأسره.
مشاركة :