طوكيو - اقتربت مصر من ربع النهائي بعد فوزها الأخير على اليابان، وهو الثاني لها في ثلاث مباريات، فيما منيت البحرين بثلاث خسارات تواليا. ويقول المصري يحيى عمر (أين؟) “إنها مباراة صعبة. كنا قريبين جدا من الفوز عليهم في بطولة العالم (مصر 2021) لكننا خسرنا (23-24) بسبب خطأ أو خطأين. نلعب دائما بشكل جيد ضد السويد وآمل في أن تكون مباراة جيدة. أتمنى أن تكون النتيجة هذه المرة لصالحنا”. أهمية المباراة تأتي لكونها التي ستحدد بشكل كبير وجهة الفراعنة في الدور المقبل وإن كانت المهمة ستكون أسهل في الأدوار الإقصائية أم يتعطل أبناء النيل ويتركون المراكز المتقدمة للمنتخبات الأوربية. ويعزز موقف الفراعنة في هذه المباراة المستوى الجيد الذي قدموه في المباريات الثلاثة الأولى رغم الخسارة من الدنمارك، بالإضافة إلى منتخب السويد المتراجع الذي كاد يكلفهم الخسارة على يد البحرين. وكانت آخر مواجهة بين المنتخبين أقيمت في كأس العالم 2021 بمصر وانتهت لصالح السويد بفارق هدف وحيد. نقطة واحدة تصعد أول 4 منتخبات في الترتيب إلى الدور ربع النهائي لدورة طوكيو. المنتخب المصري يحتاج إلى نقطة واحدة فقط من مباراتيه المقبلتين أمام كل من السويد والبحرين من أجل قطع بطاقة الترشح رسميا لدور الثمانية في دورة طوكيو. وقد لا يحتاج المنتخب المصري لتحقيق أي انتصار في مباراتيه المقبلتين من أجل التأهل إلى ربع نهائي دورة طوكيو، حيث سيكون تعثر المنتخب البحريني بالتعادل أو الخسارة أمام نظيره الياباني في لقاء الجولة المقبلة كفيلاً بتأهل الفراعنة. المنتخب المصري يحتاج إلى نقطة واحدة من مباراتيه أمام كل من السويد والبحرين من أجل قطع بطاقة الترشح لدور الثمانية واستهل الفراعنة مشوارهم بالفوز بنتيجة 37-31 على البرتغال التي تخوض باكورة مشاركاتها الأولمبية، قبل أن يسقطوا أمام الدنمارك في مواجهة قوية تقدموا فيها في نهاية الشوط الأول 15-14 قبل أن يخرجوا خاسرين 32-27. وتألق بطل أفريقيا في سابع مشاركة أولمبية له أمام صاحب الأرض، حيث بلغت فعاليته 65 في المئة، فيما نجح في 12 تسديدة من أصل 16 من الأمتار الستة و4 من أصل 9 من الأمتار التسعة و4 من 4 من الأمتار السبعة. وسيطر لاعبو مصر على أصحاب الأرض منذ صافرة بداية المباراة حتّى النهاية، ونجحوا في فرض تفوقهم لينهوا الشوط الأوّل بنتيجة 18-11. وتألق في صفوف المنتخب المصري المخضرم أحمد الأحمر (37 عاما) الذي يلعب في صفوف الزمالك ويخوض ثالث ألعاب أولمبية له وسيعتزل في نهاية دورة طوكيو، بتسجيله 8 أهداف، يليه يحيى عمر مع 7 أهداف وعمر الوكيل صاحب 5 أهداف. قال الأحمر بعد الفوز “في الدور الثاني ستكون المستويات متقاربة. من المهم أن نحسّن مركزنا لمواجهة خصم مناسب في ربع النهائي”. فرصة أخيرة Thumbnail يرفع منتخب البحرين لكرة اليد شعار الفوز ولا بديل سواه عندما يواجه المنتخب الياباني المستضيف. وكان المنتخب البحريني قد خسر في مواجهاته الثلاث أمام السويد والبرتغال والدنمارك وهو يحتل المركز الخامس ضمن المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن اليابان صاحبة المركز الأخير وكلا الفريقان لم يحققا أي انتصار. ويتصدر المجموعة المنتخب الدنماركي بطل العالم وحامل ذهبية أولمبياد ريو 2016 بـ6 نقاط يليه السويد بـ6 نقاط ثم مصر بـ4 نقاط بينما تحتل البرتغال المركز الرابع بنقطتين. الفوز على اليابان سيجعل حظوظ المنتخب البحريني قائمة لغاية الجولة الخامسة والأخيرة في بلوغ دور الثمانية وتحقيق إنجاز تاريخي بالوصول لأول مرة إلى هذه المرحلة من الأولمبياد بعدما نجح منتخب البحرين الشهير بلقب “المحاربين” في التأهل لأولمبياد طوكيو لأول مرة في تاريخه. ويتعين على المنتخب البحريني الفوز على اليابان والتغلب على مصر في الجولة القادمة مع فوز أو تعادل اليابان مع البرتغال لكي يضمن بلوغ دور الثمانية وأما في حال فوز البرتغال على اليابان وتعادله مع منتخبنا في النقاط (4 نقاط) سيتم اللجوء إلى فارق الأهداف. وتمثل المواجهة أهمية كبيرة لمنتخبنا بقيادة المدرب الآيسلندي آرون كريستيانسون والذي يسعى لتحقيق أول انتصار في الأولمبياد وتعزيز آماله في بلوغ دور الثمانية بالاعتماد على التشكيلة المكونة من اللاعب محمد عبدالحسين في حراسة المرمى وحسين الصياد في مركز صانع اللعب، ومهدي سعد أو حسن السماهيجي في مركز الجناح الأيسر، وأحمد جلال في مركز الجناح الأيمن، بينما سيلعب علي ميرزا في مركز الباك اليسار ومحمد حبيب بمركز الباك اليمين فيما سيكون محمد ميرزا أو علي عيد بمركز الدائرة مع احتمال إجراء بعض التغييرات في التشكيلة بحسب رؤية المدرب. تعرض النجم الشاب كميل محفوظ، لاعب منتخب البحرين لكرة اليد إلى إصابة في إحدى الحصص التدريبية ليحرم رسميا من استكمال مشواره مع منتخب المحاربين في أولمبياد طوكيو. ووفقا للتشخيص الطبي فإن إصابة محفوظ عبارة عن تمزق في اليد وهو ما حال بينه ومواصلة اللعب مع الفريق في آخر مواجهتين بالمجوعة الثانية. وسيبقى محفوظ في القرية الأولمبية في طوكيو بعدما أصبح خارج حسابات الجهاز الفني، إذ استبدلت بطاقته رسميا، باللاعب بلال بشام الذي انضم إلى المنتخب أخيرا. وكان المنتخب البحريني قد هزم في 3 مباريات متتالية: أمام السويد (32-31)، والبرتغال (25-26)، ثم الدنمارك (31-21). وأرجع علي عيد، لاعب منتخب البحرين لكرة اليد، سبب الخسارة من الدنمارك إلى تأثر اللاعبين بصدمة المواجهتين السابقتين أمام السويد والبرتغال والتي أثرت على معنويات اللاعبين رغم أنهم قدموا مجهودا كبيرا. وأضاف في تصريحات إعلامية “لعبنا أمام منتخب عملاق فهو بطل العالم وحامل ذهبية أولمبياد ريو 2016 وقدم لاعبونا ما لديهم من أداء ولكننا تأثرنا كذلك بالأخطاء التحكيمية.. تخيل أنك تلعب أمام الدنمارك والأخطاء التحكيمية ضدك!”. وذكر عيد بأنه للمرة الأولى يخوض اللاعبين مباراة في هذا التوقيت المبكر طيلة مشوارهم وهو أحد الأسباب التي كان لها مردود سلبي على الفريق، موضحا أن المنتخب وقع في العديد من الأخطاء أبرزها إضاعة الفرص أمام المرمى الدنماركي سواء في الهجوم أو رميات الجزاء. وأضاف “حاولنا مجاراتهم في معظم فترات اللقاء ولكنهم تفوقوا علينا.. وبالرغم من الخسارة فإن حظوظنا قائمة لبلوغ دور الثمانية ونأمل بتقديم مستوانا المعهود أمام اليابان في المواجهة المقبلة “.