الخارجية الفلسطينية تندد بـ"جرائم الإعدامات الميدانية" الإسرائيلية بعد مقتل فلسطينيين

  • 7/29/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله 29 يوليو 2021 (شينخوا) نددت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم (الخميس) بما وصفته بـ"جرائم الإعدامات الميدانية" المتواصلة من قبل إسرائيل بعد مقتل فلسطينيين، أحدهما طفل في الضفة الغربية. وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أنها تدين "جرائم الإعدامات الميدانية المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية دون أن يشكلوا أي خطر". وأشارت في هذا السياق إلى مقتل الفلسطيني شادي سليم البالغ من العمر (41 عاما) جنوب نابلس أول أمس الثلاثاء، والطفل محمد العلامي (11 عاما) في الخليل بالضفة الغربية. وقتل الفلسطيني شادي سليم الثلاثاء برصاص الجيش الإسرائيلي قرب بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قوة تابعة له أطلقت النار صوب سليم بعد أن تم رصده يسرع باتجاه الجنود "حاملا قضيبا حديديا ولم ينصع للأوامر بالتوقف، مشيرا إلى أن تحقيقا يجري في الحادث". فيما قتل العلامي الأربعاء متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها في منطقة الصدر أثناء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي النار على مركبة كان يقودها والده على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل. وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم الممنهجة والمتعمدة كإحدى أشكال تعامل الاحتلال مع الفلسطينيين". واعتبرت أن صمت المجتمع الدولي على "جرائم الاعدامات الميدانية أو الاكتفاء ببعض بيانات الإدانة الشكلية أو تكديس القرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشجع إسرائيل ومستوطنيها على ارتكاب مثل تلك الجرائم". وطالبت مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار إسرائيل على الالتزام الفوري بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. ودعت الخارجية الفلسطينية، المحكمة الجنائية الدولية إلى "أن تطلق فورا تحقيقاتها في انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني". ويأتي ذلك، فيما قالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الجيش الإسرائيلي "داهمت" مقر الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين، ومركز (بيسان) للبحوث والإنماء في مدينة رام الله بعد تحطيم أبوابهما، واستولت على أجهزة حاسوب منهما. ويعد مركز (بيسان) مؤسسة أهلية تنشط في إعداد أبحاث وتدخلات تنموية لصالح المجتمع الفلسطيني، وترصد "انتهاكات" الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. وأدانت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، "اقتحام المقرين وتخريب ممتلكاتهما والعبث بهما، وتحطيم العديد من الموجودات" من قبل جنود إسرائيليين. وقال بيان صادر عن الشبكة إن عملية "الاقتحام جريمة جديدة تقع بشكل مباشر ضمن مخطط واضح هدفه ضرب العمل الأهلي الفلسطيني". ودعا البيان إلى تحرك فلسطيني ودولي إلى "وقف الانتهاكات الإسرائيلية، وحماية العمل الأهلي الفلسطيني". ولم تعقب مصادر إسرائيلية رسمية على حادثة الاقتحام أو أسبابها.

مشاركة :