وتتبع جمعية الإصلاح الخيرية، (حزب التجمع اليمني للإصلاح)، أكبر حزب إسلامي في البلاد، وتقوم عادة بإعمال خيرية إنسانية تتركز غالبًا بمساعدة الأسر الفقيرة والنازحين وذوي الاحتياجات الخاصة. وقال المكتب الإعلامي لمدير عام مديرية دار سعد، في تغريدة على على موقع "تويتر"، إن "مأمور المديرية، أحمد عقيل باراس، أصدر قرارا إداريا بمنع جمعية الإصلاح الخيرية، من ممارسة أي نشاط بالمديرية، بعد رصد أنشطة مشبوهة قامت بها". وأوضح، "قضى القرار بعدم التعامل مع الجمعية وإغلاق مقرها ومنع دخولها أي مرفق حكومي وإخراجها من المديرية، ومنع كافة الجمعيات والمنظمات والمبادرات المرتبطة والمتعاونة معها". وأشار، إلى "أن باراس وجه قيادة المنطقة الأمنية في المديرية والمكاتب التنفيذية بتنفيذ القرار من تاريخه". ووفق مراقبين يعتبر قرار إغلاق مقر جمعية الإصلاح الخيرية في دار سعد، خطوة أولى ستتبعها خطوات مماثلة في باقي مديريات عدن الثمان، كسياسية ينتهجها الانتقالي ضد خصومه السياسيين، وللتضيق على الأحزاب السياسية الموالية للحكومة الشرعية. وحتى ساعة كتابة الخبر لم يصدر أي تعليق فوري من قبل فرع حزب الإصلاح بعدن، حول قرار مأمور مديرية سعد. ومنذ أغسطس/ آب 2019، يتحكم المجلس الانتقالي الجنوبي بزمام الأمور في عدن بعد مواجهات مسلحة مع القوات الحكومية. ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :