منحت الجمعية النرويجية للعدالة والسلام في ملتقاها الرابع لسفراء الإنسانية، الذي أقيم في قاعة فندق شتاينبرجر بالقاهرة في الخامس عشر من شهر يوليو، شهادة الدكتوراه الفخرية للأستاذة “حافظه بنت خالد الجوف”، وذلك بحضور نخبة من الوزراء والسادة السفراء والصحفيين والشخصيات العامة من كل أنحاء الوطن العربي. ويأتي هذا التتويج لقاء حِراكها الاجتماعي والإنساني داخل المملكة وخارجها والأعمال الإنسانية الخيرية التي قامت بها والمبادرات المجتمعية الإنسانية التي عملت وأشرفت على تنفيذها، ودعمها الخاص. الجدير ذكره أن الأستاذة “حافظه الجوف” عضو هيئة الصحفيين السعوديين، وكاتبه ومحررة صحفية، وسفيرة النوايا الحسنة، وعضو الأمانة العامة لدى الجمعية النرويجية للعدالة والسلام، وعضو مجلس ادارة منتدى الملك سلمان الرسمي بالمملكة العربية السعودية والمشرفة على إدارته، وناشطة في مجال العمل التطوعي الخيري لخدمة مرضى السرطان منذ قرابة ١٨ سنة؛ قدمت خلالها الكثير من المبادرات تحت مظلات جهات رسمية حكومية، وعملت الجوف سابقاً في خدمات المستفيدين بجمعية مكافحة السرطان “تفاؤل، ثم عملت مسؤولة وحدة العلاقات العامة والإعلام في الجمعية، لها مؤلف موسوم “هناك ضوء في اخر النفق” من إصدار أدبي الأحساء. وفي كلمة للأستاذة “حافظه الجوف” قالت أن هذه الشهادة وهذا التنصيب ما هوا الا تكليف وأمانة تحتاج المحافظة عليها، وليست تشريف او مفاخره والعمل التطوعي الخيري عمل انساني اصطفى به الله بعض من خلقه والتطوع هو عمل خير يهدف إلى مساعدة ومساندة أشخاص غير قادرين سواء كان العمل فردياً أو جماعياً، والهدف الأول والأخير منه هو نيل الأجر والثواب من رب العالمين. وذكرت أنها تحمل رسالة سامية تود أن تصل بها إلى العالم أجمع، وهي تعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعي الخيري، وتمنت “الجوف” في ختام حديثها أن تؤسس جمعية خيريه تهتم بشؤون المتطوعين وتنظيم آلية عمل الفرق التطوعية كي نصل إلى أهدافنا ونعزز الشراكات المجتمعية الخيرية في العالم أجمع. وشكرت الاستاذة “حافظة الجوف” الجمعية النرويجية العدالة على هذه الثقة والتقدير، وحثت أفراد المجتمع على التعاون واستشعار المسؤولية تجاه الأخرين.
مشاركة :