اعتقلت قوات الأمن التونسية، الجمعة، النائب بالبرلمان ياسين العياري من أمام منزله. وقال أفراد من عائلته في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تم اقتياد العياري، وهو نائب عن حزب "أمل وعمل" إلى وجهة مجهولة بعد اعتقاله لأسباب غير معلومة، بينما أكد محاميه مختار الجماعي، أن "فرقة من الأمن الرئاسي متكونة من 30 شخصا وأسطولا من السيارات طوقوا منزل العياري وأخذوه عنوة إلى وجهة مجهولة"، بينما أكد حزبه أن إيقافه "تم دون الاستظهار بوثيقة أو إذن قضائي من طرف مجموعة كبيرة من أعوان عرفوا أنفسهم بأنهم "أمن رئاسي". وفي اليومين الماضيين، وجه النائب ياسين العياري انتقادات إلى الرئيس قيس سعيد عقب القرارات الاستثنائية التي اتخذها بموجب الفصل 80 من الدستور، واعتبر أنه "انقلاب عسكري ألغى الدستور بتنسيق وتخطيط أجنبي". وأمس الخميس، أشار سعيّد إلى وجود محاولات من "لوبيات وفاسدين" لتحريك الخيوط من وراء الستار، مشددا على أنه لا مجال لتقسيم الدول أو تفجيرها من الداخل، كما أكد حرصه على احترام الدستور وحماية الحقوق والحريات.
مشاركة :