نواب: البحرين رسخت البيئة القانونية والمؤسسية لحماية حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار في البشر

  • 7/31/2021
  • 01:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد‭ ‬النائب‭ ‬عمار‭ ‬أحمد‭ ‬البناي‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬النوعية‭ ‬الدائمة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬الوطني‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬رسخت‭ ‬البيئة‭ ‬القانونية‭ ‬والمؤسسية،‭ ‬وحرصت‭ ‬على‭ ‬تطبيق‭ ‬القوانين‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬ومكافحة‭ ‬الإتجار‭ ‬في‭ ‬البشر،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جعلها‭ ‬في‭ ‬أعلى‭ ‬تصنيف‭ ‬دولي‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الإنساني،‭ ‬وذلك‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬لمكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر‭.‬ وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬والذي‭ ‬أطلق‭ ‬عام‭ ‬2001‭ ‬وضع‭ ‬نهج‭ ‬احترام‭ ‬مبادئ‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬كاستراتيجية‭ ‬تعمل‭ ‬بها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬دولة‭ ‬المؤسسات‭ ‬والقانون‭ ‬وفق‭ ‬ثوابت‭ ‬وطنية‭ ‬راسخة،‭ ‬كما‭ ‬عزز‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬ودستور‭ ‬2002‭ ‬والتعديلات‭ ‬الدستورية‭ ‬التي‭ ‬أقرتها‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاحترام‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭.‬ وأشار‭ ‬البناي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬سبّاقة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬جرائم‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر‭ ‬وحفظ‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬إذ‭ ‬حافظت‭ ‬البحرين‭  ‬على‭ ‬موقعها‭ ‬ضمن‭ ‬الفئة‭ ‬الأولى‭ ‬بتقرير‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬المعني‭ ‬بتصنيف‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص،‭ ‬مواصله‭ ‬بذلك‭ ‬انفرادها‭ ‬بهذه‭ ‬المرتبة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا،‭ ‬لتصبح‭ ‬نموذجا‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬باحترام‭ ‬الإنسان‭ ‬وتقديس‭ ‬حقوقه‭ ‬المشروعة،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬دولة‭ ‬المؤسسات‭ ‬والقانون‭.‬ واعتبر‭ ‬أن‭ ‬إنشاء‭ ‬نيابة‭ ‬خاصة‭ ‬بالاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬ساهم‭  ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬محاربة‭ ‬هذه‭ ‬الجريمة‭ ‬والقضاء‭ ‬عليها،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تمثله‭ ‬من‭ ‬دفعة‭ ‬قويه‭ ‬ومساهمه‭ ‬بارزة‭ ‬في‭ ‬ملف‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬إذ‭ ‬سعت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬الإنسان‭ ‬وحفظ‭ ‬حقوقه،‭ ‬لإيمانها‭ ‬الشديد‭ ‬بأهمية‭ ‬وقدسية‭ ‬منح‭ ‬الفرد‭ ‬حقوقه‭ ‬الكاملة‭ ‬لحياة‭ ‬كريمة‭ ‬وعادلة‭.‬ وأضاف‭ ‬البناي‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬قدمت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التشريعات‭ ‬والقوانين‭  ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬إذ‭ ‬عملت‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬نص‭ ‬القوانين‭ ‬التي‭ ‬تحمي‭ ‬المواطن‭ ‬والمقيمين‭ ‬وتحفظ‭ ‬حقوقه،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬مجتمع‭ ‬عادل‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬مبدأ‭ ‬احترام‭ ‬الحقوق‭ ‬ومنح‭ ‬الحريات‭.‬ من‭ ‬جانبه‭ ‬أشاد‭ ‬النائب‭ ‬بدر‭ ‬الدوسري‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الشئون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬الوطني‭ ‬بالإنجاز‭ ‬الذي‭ ‬حققته‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وللعام‭ ‬الرابع‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ ‬في‭ ‬تصنيفها‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬الفئة‭ ‬الأولى‭ ‬بتقرير‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬المتعلق‭ ‬بتصنيف‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص،‭ ‬كدولة‭ ‬متقدمة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬التي‭ ‬تتبوأ‭ ‬هذه‭ ‬المرتبة،‭ ‬لتحافظ‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬مكانتها‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص،‭ ‬التي‭ ‬استحقتها‭ ‬عن‭ ‬جدارة‭ ‬بموجب‭ ‬تطوير‭ ‬بنيتها‭ ‬القانونية‭ ‬والمؤسساتية‭ ‬المعززة‭ ‬لبيئة‭ ‬العمل‭ ‬وحماية‭ ‬العمالة‭.‬ وتابع‭ ‬الدوسري‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الانجاز‭ ‬يأتي‭ ‬انطلاقاً‭ ‬من‭ ‬الرؤى‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬والتوجيهات‭ ‬الكريمة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الراعي‭ ‬الأول‭ ‬لإصلاح‭ ‬وتطوير‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬أحد‭ ‬ثمار‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر،‭ ‬منوهاً‭ ‬باللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬أعظم‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬بما‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬العمال‭.‬ وثمن‭ ‬الدوسري‭ ‬بدور‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬التي‭ ‬تشرف‭ ‬عليها‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬وتقوم‭ ‬بوضع‭ ‬الخطط‭ ‬والبرامج‭ ‬والآليات‭ ‬الداعمة‭ ‬لحفظ‭ ‬وصون‭ ‬حقوق‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬إنشاء‭ ‬مركز‭ ‬للإيواء‭ ‬يقدم‭ ‬خدمات‭ ‬متكاملة‭ ‬للأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتعرضوا‭ ‬للإساءة‭ ‬أو‭ ‬الاستغلال،‭ ‬ومنها‭ ‬توفير‭ ‬الحماية‭ ‬الأمنية‭ ‬والخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬وخدمات‭ ‬الصحة‭ ‬النفسية،‭ ‬والاستشارات‭ ‬القانونية‭ ‬والتعريف‭ ‬بحقوقهم‭ ‬وآلية‭ ‬الحصول‭ ‬عليها،‭ ‬وتقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬ووسائل‭ ‬الدعم‭ ‬الإنساني‭ ‬والمالي‭ ‬لضحايا‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬عبر‭ ‬مختلف‭ ‬الخدمات‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬اللجنة‭ ‬لحفظ‭ ‬حقوق‭ ‬العمال‭ ‬وصون‭ ‬كرامتهم وختم‭ ‬الدوسري‭ ‬بالتأكيد‭ ‬على‭ ‬استمرار‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬تحققها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬تعزيز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬تأمين‭ ‬حقوق‭ ‬العمال‭ ‬وتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬العمل‭ ‬السليمة،‭ ‬وفقاً‭ ‬لمعايير‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬والتي‭ ‬ستكون‭ ‬حافزاً‭ ‬نحو‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬تطوير‭ ‬الخدمات‭ ‬والممارسات‭ ‬والتشريعات‭ ‬الوطنية‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬العنصر‭ ‬البشري‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬الضمان‭ ‬الأمثل‭ ‬لاستدامة‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة‭.‬

مشاركة :