قتلى وجرحى باشتباكات بين الجيش السوري وفصائل معارضة في درعا جنوبي سوريا

  • 7/30/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق 29 يوليو 2021 (شينخوا) سقط قتلى وجرحى جراء اشتباكات وقعت بين قوات الجيش السوري ومسلحين موالين لها من جهة، ومقاتلين ينتمون لفصائل مسلحة معارضة بمحافظة درعا جنوبي سوريا من جهة أخرى يوم الخميس، وذلك بعد أيام قليلة من التوصل لاتفاق مفترض لنزع فتيل التوتر في تلك المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) عن مدير الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني الطبيب بسام الحريري تأكيده وصول جثماني شهيدين أحدهما طفل و3 جرحى أصيبوا برصاص وقذائف هاون أطلقتها الفصائل المسلحة "المتحصنة في حي درعا البلد على أحياء مدينة درعا". وكان الجيش السوري شن صباح يوم الخميس هجوما على حي درعا البلد بعد فشل المفاوضات في التوصل لاتفاق يقضي بتسليم أسلحة المسلحين للجيش السوري، وإخراج المسلحين الذين رفضوا تسليم سلاحهم إلى الشمال السوري، على غرار ما حصل في عدة مناطق بأرياف درعا عام 2018، بوساطة روسية. في غضون ذلك، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، ومقره لندن، بوقوع قصف عنيف للقوات السورية على عدة مناطق في درعا وسط "اشتباكات عنيفة" بين مسلحين محليين وقوات أمنية وقوات من الجيش. وقال المرصد، الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض، إن "المسلحين تمكنوا من السيطرة على 11 قرية وموقع في درعا واستولوا على 20 نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري". وأشار إلى أن المعارك التي اندلعت الخميس أدت إلى مقتل ثمانية جنود سوريين وسبعة مسلحين محليين. ومن المفترض أن يدخل الاتفاق بين الجيش السوري والمسلحين المحليين في درعا يوم الأحد حيز التنفيذ لنزع فتيل التوتر المستمر منذ شهور في ذلك الجزء من البلاد. وكان الاتفاق يقضي بتسليم المسلحين أسلحتهم الخفيفة وأن ينهي الجيش حصارا استمر قرابة شهر، ولكن يبدو أن هذا الاتفاق انهار، مما أدى إلى تجدد الاشتباكات والقصف. ويذكر أن الجيش السوري سيطر على مساحات واسعة من درعا في 2018 بموجب مصالحات أشرفت عليها القوات الروسية تقضي بإخراج المسلحين إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب شمال غرب البلاد. ومع ذلك، استمر التوتر في درعا واستمر وقوع حوادث أمنية متفرقة.

مشاركة :