أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم السبت، أنه " لا مجال للظلم أو الابتزاز أو أو تهريب الأموال أو مصادرة الأموال في البلاد"، مشيراً إلى أن "حقوق الشعب محفوظة في إطار القانون". وقالت الرئاسة التونسية في بيان، إن تصريحات سعيد جاءت خلال استقباله رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية محمد العقربي وعضوي الجمعية منى سعيد وهشام الرباعي. ودعا سعيد الناشطين في قطاع البنوك والمؤسسات المالية إلى بذل جهد إضافي في هذه الفترة الاستثنائية التي تمر بها البلاد والوقوف في نفس الجبهة مع الشعب التونسي ، وذلك عبر التقليل قدر الإمكان من نسب الفائدة المعمول بها "ليعود جزء منها للمجموعة الوطنية"، بحسب البيان. كما قال الرئيس التونسي إن "الذي يدعون تشبثهم بالدولة تركوها على حافة الإفلاس". وشدد على أن "القوات المسلحة العسكرية والأمنية ستتصدى لأي محاولة ابتزاز من أي جهة كانت". وأضاف سعيّد: "نحن في حالة استثنائية. ولن نترك الوطن لقمة سائغة للصوص الذي يعبثون بمقدرات الدولة". وتابع: "لو تمت إقامة انتخابات لظهرت المليارات". كما كشف أن "مسؤول في أحد الأحزاب "يدعّي الأخلاق" وزع أموالاً على عدد من الشباب ليقوموا بأعمال نهب وسرقة واعتداء على الممتلكات"، مضيفاً: "سأتصدى بكل ثبات لكل من يحاول الابتزاز، وليس هناك شخص أو جهة فوق القانون".
مشاركة :