أجرى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة جولة إفريقية قادته الى تونس وإثيوبيا والسودان وحط أخيرًا في القاهرة حيث يلتقي مع نظيره المصري سامح شكري. الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا خلال زيارة لعمامرة دعت فيه الجزائر إلى لعب دور بناء في تصحيح ما تعتبره تصورات خاطئة لجامعة الدول العربية، بشأن سد النهضة حسب وصفها، مشيرة إلى نوايا أديس أبابا في الاستخدام العادل والمنصف لمياه النيل.. كما طلبت أديسا أبابا من الجزائر إقناعَ الخرطوم بضرورةِ إيجاد حل سياسي توافقي للمشكلة الحدودية بين البلدين في منطقة الفشقة.. وكانت الجزائر قادت سابقا وساطة ناجحة بين إثيوبيا واريتريا أدت الى توقيع اتفاقية سلام بين الجانبين عام الفين، منهية بذلك الحرب التي اندلعت بينهما. فما هي حظوظ الجزائر في تقريب وجهات النظر بين الاشقاء في حوض النيل؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :