أعلن عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، رئيس لجنة التدريب المهني، يحيى العمري، عن بدء عمل اللجنة المختصة بتدريب وتطوير مهارات العاملين في القطاع الصحفي والإعلامي، والتي تسعى بكل طاقتها لإعداد برامج تدريبية نوعية ومكثفة تخدم جميع العاملين في المهنة وتحقق تطلعاتهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم الصحفية بما يخدم مسيرة الصحافة الوطنية الثرية بالخبرات والكفاءات الوطنية. وأكد العمري أن لجنة التدريب المهني تعمل على وضع خطتها التدريبية بإتقان آخذة بعين الاعتبار جميع الاحتياجات المهنية للصحفيين والإعلاميين في مختلف المؤسسات، والآراء والمقترحات التي قدمها الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، مشيرًا إلى أن باب تقديم المقترحات لايزال وسيبقى مفتوحًا أمام الجميع من خلال التواصل المباشر مع اللجنة، حرصًا على إشراك الأعضاء الكرام في وضع الخطط والبرامج التدريبية. وبين رئيس اللجنة أن باب المشاركة في عمل اللجنة مفتوح أمام جميع الأعضاء، وأن اللجنة شكلت فريق عمل مبدئي يضم كلاً من سعود الجودر، وعبدالمنعم إبراهيم، وزينة سمارة، وشوق العثمان، وخالد العون، وريم سيف. وأشار إلى أنه سيكون هناك تعاون مع مختلف المؤسسات الإعلامية، وخاصة وزارة الإعلام، بالإضافة إلى بيوت الخبرة، والجهات الحكومية، والجمعيات، ومؤسسات القطاع الخاص التي من شأنها المساهمة في تطوير الكوادر الإعلامية وإثراء معارفهم. وقال رئيس لجنة التدريب المهني: «سيتم التنسيق مع متحدثين من ذوي الخبرة داخل البحرين، والاستعانة بالخبرات الدولية في بعض الدورات التدريبية من خلال تفعيل مذكرات التفاهم التي وقعتها جمعية الصحفيين في وقت سابق، ومن المقرر أن يتم إطلاق سلسلة من ورش العمل، والدورات التدريبية الدورية المكثفة والتخصصية التي ستتناول عددًا من الموضوعات ذات الأهمية، وسيتم الأخذ بعين الاعتبار مواكبة التطور التقني نظرًا ارتباطه الوثيق بالمجال الصحفي والإعلامي». وأوضح أن اللجنة تعنى بتقديم التدريب المهني لأعضاء جمعية الصحفيين البحرينية، والعاملين في المجال الإعلامي، بالإضافة إلى خريجي كليات الإعلام، وسيتم تقسم البرامج التدريبية وتوزيعها بما يتناسب مع احتياجات كل فئة، كما من المقرر أن يتم تخصيص دورات متقدمة لنخب العاملين في مجال الصحافة. وقال: «خطة اللجنة تتسم بالمرونة والتكيف، ونتطلع للمشاركة الفاعلة وللاستماع لآراء ومقترحات الأعضاء التي سيتم تضمينها في البرامج التدريبية». وأكد العمري أن البرامج التدريبية ستأخذ بعين الاعتبار الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا، وسيتم تفعيل وسائل التدريب بما يتناسب مع آلية الإشارة الضوئية، وبحسب المتغيرات وقرارات الفريق الوطني الطبي، واتباع معايير التباعد الاجتماعي في حالة الحضور الشخصي للبرامج التدريبية، وإتاحة الحضور عن بُعد للراغبين في المشاركة.