في أعقاب الهجوم على سفينة تديرها شركة إسرائيلية قبالة سواحل عمان، الذي أسفر عن مقتل شخصين، حمّل وزير الخارجية الإسرائيلي إيران مسؤولية هذا الهجوم، ودعا إلى «رد قاسٍ».وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، قد دعا مساء الجمعة، إلى رد قاسٍ على مهاجمة سفينة مملوكة لشرکة إسرائيلية قبالة سواحل عمان، قائلا: «إن إيران ليست مشكلة إسرائيل فحسب، بل هي مصدر للإرهاب الذي يضر العالم بأسره».وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن «العالم يجب ألا يقف صامتا أمام الإرهاب الإيراني، الذي يضر بحرية الملاحة أيضا».کما أکد لابيد في اتصال مع نظيره البريطاني، دومينيك راب، ضرورة «الرد القاسي» على الهجوم الذي قتل فيه اثنان من أفراد طاقم السفينة، أحدهما بريطاني والثاني روماني.وفي الوقت نفسه، ناقش وزير الدفاع الإسرائيلي، مساء الجمعة، في لقاء مع رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، موضوع الهجوم على السفينة. كما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها على اتصال بوزارة الخارجية الإسرائيلية لتسيير القضية من خلال الدبلوماسية.وكانت شركة «زودياك ماريتايم» المملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية قد قالت، الجمعة، إن السفينة «ميرسر ستريت» وهي إحدى السفن التي تديرها، تعرضت لهجوم في بحر العرب قبالة ساحل عمان، الخميس 29 يوليو، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم.وقالت هذه الشركة في بيان أصدرته، أول أمس الجمعة 30 يوليو، إن هجوم الخميس على السفينة «ميرسر ستريت»، التي تديرها الشركة ومالكها حاليا رجل ياباني، أدى إلى مقتل اثنين من أفراد طاقمها، أحدهما بريطاني والثاني روماني.وأفادت القناة الإسرائيلية الـ13 نقلا عن مصدر إسرائيلي وصفته برفيع المستوى بأن إيران هي مَنْ يقف وراء الهجوم على السفينة.وقال المصدر إن الهجوم على السفينة هو عملية إرهابية إيرانية تمت بواسطة طائرة مسيرة. واعتبر الهجوم مساسا بالملاحة الدولية.
مشاركة :