تختتم مساء اليوم منافسات الجولة الخامسة من دوري الخليج العربي بإقامة 4 مباريات، تبرز فيها موقعة استاد آل مكتوم بين النصر المتصدر وضيفه الوحدة المتوهج. ويستقبل العين اليوم ضيفه دبا الفجيرة، على أن يحل الوصل ضيفا على الشعب، بينما يستقبل الفجيرة ضيفه الظفرة. يلعب فريق العين مساء اليوم ضيفه دبا الفجيرة الصاعد في لقاء يتطلع من خلاله الزعيم استرداد نغمة الانتصارات بعدما سقط في فخ الخسارة في المرحلة السابقة امام الوحدة في لقاء كلاسيكو الإمارات. ويمني العين النفس بتحقيق انتصار يسعد به جماهيره، ويحفظ لنفسه فرصة البقاء على بعد خطوة من أهل القمة، أو حتى اعتلاء الصدارة لو قدر للنتائج الأخرى أن تلعب لمصلحته. وسيحذر زلاتكو من قوة الخصم على مستوى الهجمات المرتدة، بعدما كشر عن أنياب هجومية في المرحلة السابقة حين دك مرمى الجزيرة برباعية ليصنع أبرز مفاجآت الموسم حتى الآن. ويدخل دبا الفجيرة لقاء استاد هزاع بن زايد واضعاً نصب عينيه ضمان الحصول ولو على نقطة واحدة من الفريق البطل. وسيكون استاد آل مكتوم على موعد مع قمة مباريات الأسبوع، حين يستقبل النصر المتصدر (10 نقاط) ضيفه الوحدة السادس (6 نقاط) في الثامنة مساء اليوم. ويدخل النصر لقاء الليلة رافعاً شعار الفوز من أجل ضمان البقاء على القمة لجولة جديدة، وتعويض التعادل الخاسر الذي مني به في الجولة السابقة أمام الشارقة حين انتهت المواجهة بالتعادل 1-1. ويمتلك العميد كل مقومات الفوز قياساً إلى الأسماء التي تزخر بها تشكيلته، التي سيتولى الحارس أحمد شامبيه فيها حراسة العرين، بينما قد يعول المدرب الصربي يوفانوفيتش على تواجد عصام ضاحي وعلي العامري في محور الدفاع ومعهما محمود خميس في الجانب الأيسر. وسيحتاج لاعبو النصر إلى تلميع الصورة بعد العرض الباهت الذي قدمه الفريق أمام الأهلي في مسابقة كأس الخليج العربي حين خسر أمام بدلاء الأهلي بهدفين من دون مقابل. ويعتمد المدرب على الثنائي علي حسين وطارق أحمد في مركز الارتكاز، على أن تبقى الخطورة تتمثل في تألق لاعبي الأطراف الفرنسي إيكوكو والبوركيني بيتروبيا، وبينهما التشيلي خيمينيز. وسيأمل المدير الفني أن يتمكن البرازيلي نيلمار من انهاء حالة الصيام التهديفي التي يعانيها بعدما فشل في تسجيل أي هدف في بطولة دوري الخليج العربي حتى الآن. ويدخل الضيف استاد آل نهيان بمعنويات عالية، بعدما تفوق في لقاء المرحلة السابقة وحسم الكلاسيكو لمصلحته أمام العين بهدفين مقابل هدف. وشكل الفوز على حامل اللقب جرعة معنوية كبيرة للفريق الذي يأمل أن يواصل اليوم كتابة سلسلة النجاحات، وإن كان سيفتقد لخدمات القائد الموقوف إسماعيل مطر، ما قد يعزز من فرصة مشاركة اللاعب الدولي العكبري. وتتمثل خطورة الفريق العنابي بتواجد الهداف الأرجنتيني تيغالي متصدر ترتيب الهدافين، ومعه الساحر التشيلي فالديفيا. وسيكون فالديفيا أبرز مفاتيح لعب الفريق الهجومية، بينما قد يمنح المدرب الثنائي محمد الشحي وعامر عمر مسؤوليات فنية فوق المستطيل الأخضر سواء على مستوى الهجوم أو الواجبات الدفاعية. ويعاني الفريق بعض الصعوبات الدفاعية مع غياب حمدان الكمالي، بينما سيأمل المكسيكي أغيري في إشراك الكويتي حسين فاضل على أن يبقى خيار إشراك البرازيلي دينيلسون في مركز قلب الدفاع، كما حدث في لقاء الكلاسيكو أمام العين في كأس الخليج العربي قائما لتعزيز الخط الخلفي وسد الثغرة الدفاعية. ويحل فريق الوصل الحادي عشر (3 نقاط من 3 مباريات) في الثامنة مساء اليوم ضيفاً على الشعب الأخير (نقطة واحدة من 4 مباريات) في لقاء يريده كل من الفريقين فرصة لمصالحة جماهيره. ويعيش الشعب صاحب الأرض أياماً صعبة هذا الموسم، بعدما فشل في تحقيق أي انتصار رسمي، واكتفى بالحصول على نقطة واحدة في الدوري ومثلها في بطولة كأس الخليج العربي. وتحوم الشكوك حول مصير المدرب المصري طارق العشري، لو قدر للفريق الخسارة مرة جديدة، خاصة مع تواضع وسوء مردود اللاعبين الأجانب الذين فشلوا في صنع الفارق في المباريات السابقة، ولم يبرز منهم سوى المدافع البرازيلي دوس سانتوس. أما الوصل الذي بدأ المسابقة بقوة بفوزه على الجزيرة في ملعب الأخير بهدفين مقابل هدف، فقد تراجع سريعاً ليخسر مباراتين على التوالي أمام العين والنصر من دون أن يفلح بتسجيل أي هدف. وكسب الفريق انتصاراً معنوياً قبل أيام في بطولة كأس الخليج العربي حين تغلب على بني ياس بهدفين من دون مقابل، ليحتفظ بصدارة المجموعة الأولى. ويستقبل فريق الفجيرة ثامن الترتيب العام (5 نقاط) في الخامسة مساء اليوم ضيفه الظفرة الثالث عشر (نقطة واحدة) في مباراة يريد من خلالها الفريقان تحقيق الانتصار من أجل تحسين موقعهما في جدول الترتيب. ويخوض الفجيرة اللقاء بمعنويات عالية بعدما نجح في تحقيق نتائج إيجابية في الجولات الثلاث الأخيرة، حين فاز على الشعب وتعادل مع بني ياس والإمارات. وسيكون السنغالي ديوب فرس الرهان بالنسبة إلى فارس الغربية الذي يدرك أن لقاء اليوم يمكن أن يكون بوابة العبور من أجل الخروج من النفق المظلم. وسيحتاج الثنائي لونا وبارال إلى تقديم أكثر فعالية بعد ظهورهما دون مستوى الطموحات في تشكيلة المدرب الفرنسي بانيد.