يسعى العين حامل لقب دوري الخليج العربي إلى مصالحة جماهيره عندما يستضيف فريق دبا الفجيرة اليوم، بعدما كان الزعيم خسر في الجولة الماضية لقاء الكلاسيكو أمام الوحدة. دخل العين اللقاء بغياب قائد الفريق هلال سعيد الذي تعرض لشد عضلي أثناء الإحماء في مباراة الوحدة في كأس الخليج العربي وسيبتعد عن الملاعب لأكثر من عشرة أيام. من ناحيته أكد الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب العين اكتمال جاهزية فريقه لملاقاة فريق دبا المتطور وقال: المباراة لن تكون سهلة أمام منافس قوي نجح في الفوز بنتيجة عريضة على الجزيرة، كما خطف نقطة من الشباب لذا علينا أن نأخذ حذرنا منه ونحترمه، واعتقد أنه بعد خسارتنا من الوحدة في الجولة الماضية لا يوجد أمامنا خيار آخر غير التعويض والحصول على النقاط الثلاث، نعلم أن مهمتنا لن تكون سهلة خصوصاً أن دبا لديه خطورة بالغة في الهجمات المرتدة لوجود مهاجمين سريعين مثل كابي وبكاري كوني ويجب على لاعبينا الحذر منهما، وأتمنى أن نقدم مباراة جيدة ونستعيد لغة الانتصارات. وعن ضعف الناحية الهجومية لفريقه ومعاناته في التسجيل قال زلاتكو: صحيح أنه في مباراتنا الأخيرة لم ننجح في التسجيل إلا هدفا من ضربة ثابتة، ولكن لا ننسى أننا أيضاً سجلنا 8 أهداف في أربع مباريات وفي كل الأحوال يجب علينا أن نطور من أدائنا الهجومي، وبالنسبة لي الفوز بهدف يكفي لأن هدفنا في المقام الأول الحصول على النقاط، خصوصاً أننا في بداية الدوري لذلك لست قلقاً من هذه الناحية. وعن حذره من دبا وهل هناك تخوف منه قال زلاتكو: لقد نبهت من خطورة فريق دبا المتمثلة في سرعة لاعبيه المهاجمين وهذا لا يعني خوفنا منه وإنما نحترمه وفي الوقت نفسه نكون حذرين منه للتغلب عليه، وأعتقد أن فريقا يسجل 4 أهداف في مرمى الجزيرة بالطبع هو جدير بالاحترام. من جهته، أكد لاعب العين الهولندي رايان بابل جاهزيتهم لمواجهة دبا وتعويض نقاط الوحدة التي لم يحالفهم التوفيق في حصدها وقال متحدثا عن سبب عدم تسجيله سوى هدف واحد حتى الآن: "تركيزي لا ينحصر على التسجيل بقدر التركيز على المساهمة في فوز فريقي، بالتأكيد إذا سنحت لي فرصة للتسجيل فلن أتردد ولكن إذا تمكنت من إرسال عشر تمريرات لعموري وإيمانويل للتسجيل فسأكون سعيداً لأن الأهم بالنسبة لنا كفريق إحراز الفوز وليس من يسجل الهدف". وحول المقارنة ما بين مردوده سابقاً وحالياً قال: أعتقد أن السؤال أشبه بمطالبة آل باتشينو بالعمل على إعادة تغيير نمط أدواره الدرامية الشهيرة بأسلوب مختلف يواكب الدراما الكلاسيكية، ففي السابق كنت ألعب لفريق مختلف يضم لاعبين آخرين وفي ظروف مختلفة وكذلك طقس مختلف، ولكنني خلال الست سنوات التي تفصل ما بين تلك الفترة والآن تعلمت أنني يجب أن أكون لاعباً للفريق أكثر من نفسي لأنني وقتها كنت ألعب لرايان أكثر من الفريق، وشخصياً لا أفضل المقارنة بين الماضي والحاضر، كما أنني سعيد جداً بتواجدي هنا وسأعمل على إظهار أفضل ما لدي لتقديم موسم ممتاز ومليء بالإنجازات. وعن التعامل مع انتقادات الجماهير قال: من الصعب أن تطلق وصف مشجع على من يحرص على رصد السلبيات ولا يهتم بإيجابيات الفريق، فالجمهور يجب أن يقف إلى جانب اللاعبين في الأوقات الصعبة وشخصياً أمتلك خبرة كافية لتجنب الأمور السلبية وهناك إيجابيات عديدة في النادي الكبير الذي أنتمي إليه.